الصراحة مو هذا موضعي..موضعي هو عن قصة حياته ويلا بخليكم تقرون على راحتكم و الصراحة أثر فيني قصته..
فنان الملايين المفضل
Bi rain
و الذي لم يكن مجرد فنان عادي مثل غيره
و لكنه كان مكافح طوال حياته
فهو لم يولد وبفمه ملعقة ذهب كغيره
ولكنه كافح لنيل ما تمناه طوال حياته
وهو أنا يكون فنان يؤثر في الآخرين و يوصل رسالته
هذا ما دفعني لأنشر هذا التقرير ..
قصة حياته من البداية وحتى اليوم .
الاســــــــــــم: Rain أو Bi بالكورية او Bi aka Rain
الاسم الحقيقي : Jung Ji-hoon
الإسم المستعار : Puppy
تاريخ الميلاد : 25 حزيران ، 1982.
احصائيات البدنيه : الطول 184 سم ، الوزن 74 كلغ
فصيلة الدم : O
اللون المفضل : الأبيض والأسود
أســــــرتـــه: لديه أخت أصغر منه بثلاث سنوات اسمها Hanna ، وأب.. وتوفيت والدته عام 2000 نتيجة للمرض.
التعليم : وظيفة الموسيقى الحديثة الادارة ، جامعة كيونغ هه
المــــهنـــــة: مُمثل، مُغني، موديل، وراقص Hip Hop و R&P
الممثل المفضل : Charlie Chaplin, Hahn Suk-kyu
النوع المفضل : R&B, hip-hop, funk
الرياضة المفضلة : كرة السلة ، السباحه
الفنان المفضل : Michael Jackson, Janet Jackson, Usher
الهوايات : الافلام والموسيقى ، جمع الاحذيه والملابس
مهارات خاصة : الغناء ، والرقص
أعماله:
المُسلسلات:
Orange
Sangdoo!, Let's go to school
Full House
A Love to Kill
بالإضافة للمُشاركة في عدّة حلقات من مسلسلات SitCom أخرى..
الأفلام:
I'm a Cyborg but It's Okay
Speed Racer
Ninja Assassin
(لم يصدُر بعد )
ألبوماته:
Bad Guy
How to Avoid the Sun
It's Raining
Rain's Worled
Rainism
بالإضافة إلى ألبوم:
Eternal Rain (أول ألبوم ياباني كامل له)
كما قام بغناء العديد من الأغنيات الفردية single التي لا تنتمي لأي ألبوم، مثل Sad Tango
الإعلانات:
قام بما يزيد عن 50 إعلانًا في أكثر من بلد أسيوي، وفي أمريكا.. وأشهُر هذه الإعلانات تلك الخاصة بـ :
Clear Shampoo
Nikon Camera
SamSung
O Hui
SkT
LG Electronics
BMW
وإعلانات كثيرة أخرى..
هو عبارة عن رسالة طويلة، يحكي فيها Rain قصة حياته، لإحدىالمجلات، بعد صدور أول ألبوم له بثلاثة أشهر..أي في يوليو 2002
(1) الطفولة.
لازلت لم أصدّق بعد أنني صرت مُغنيًا، أحيانًا حينما أجد أسطوانة ألبومي بين مجموعة الأسطوانات التي لديّ، أثناء ترتيبي لهم، أشعُر بأن قلبي يخفق بسرعة جدًا. أشعُر بسعادة حقيقية حينما أفكر أنه هناك أناس في مكان ما، يستمعون إلى موسيقاي ، ويقلدون رقصي، كما كنت أفعل أنا نفسي حينما كنت أقلد رقصات و أغاني Seotaeji و Boys و Deux، حينما كنت أحلم بأن أصير مُغنيًا.
كنت أعيش سابقًا قُرب جامعة Hongik، وتوفيت أمي عام 2000، وحاليًا أعيش مع أبي و أختي.
أختي – والتي تصغرني بثلاث سنوات – منعزلة جدًا، ولم نكُن مُقربين جدًا من بعضنا في تلك الفترة، نحنُ الإثنان كنا منطويين جدًا، ولا نُحب الثرثرة، ونادرًا ما كنا نتبادل أكثر من ثلاث جُمل طوال اليوم !
أخبروني أنني حينما كنت صغيرًا، كنت أحب كثيرًا أن أخرج دون أن أخبر أحدًا.. وهناك موقف أتذكره وإن لم يكُن بوضوح..
حينما تركت المنزل وكان عُمري أربع سنوات، عاد والديّ من العمل معًا، ولم يستطيعا إيجادي، فاتصلا بالشُرطة للإبلاغ عن اختفائي، وبحثا عنّي في كل مكان، وهُما على وشك الجنون، ومع ذلك لم يجداني، وبعد أن مر يوم كامل، تلقّى والداي مكالمة هاتفية، تقول أنهم وجدوني في Ganghwa-do (مدينة أخرى) ..!، فلقد كان هناك موقف أوتوبيس أمام منزلنا، و أعتقد أنني استقللت أحد الباصات من هناك، ولقد رأى الناس رقم هاتفنا على الشريط الذي يُحيط بمعصمي واتصلو بعائلتي - في الخارج غالبًا ما يضعون ما يُشبه شريط أو سوار، حول معصم (يد) الأطفاليكون فيه معلومات للتواصل مع عائلاتهم في حالة ضلو الطريق - وبرغم أنني لا أتذكر بصورة واضحة، إلا أنني أذكر صورة ضبابية لسيدة ما، ساعدتني على ركوب الباص.
(2) لقد كانت شخصًا منطويًا جدًا من البداية.
منذ أن كنت صغيرًا، وأنا شخص منطوي وقليل الكلام، كحالي الآن، وآخذ وقتًا طويلاً في الإعتياد على الناس، و التقرّب منهم، ولكن متى ما أصبحت قريبًا من أحد، فإنني أتحدّث كثيرًا جدًا، لدرجة تجعلني اتفاجأ من أنني أستطيع التحدّث هكذا..!
لم أكُن موهوبًا جدًا في الدراسة، حينما كنت في المدرسة الابتدائية، وأحيانًا كان اليوم يمُر دون أن أنطق بكلمة واحدة، لذلك كان من الطبيعي أنه لم تكُن هناك فتاة تحبني أيامها.
كنت طالبًا لا يلاحظه أحد في الفصل، وإن كان هناك شيء يتذكره الجميع عني، فهو أنني كنت طويلاً إلى حدٍ ما، ودائمًا ما كنت ثالث أو رابع أطول طالب في الفصل، ودائمًا ما كنت أجلس هادئًا جدًا، ولكن في يومٍ ما.. خرجت من صمتي فجأة، فقد كانت هناك مسابقة عرض للمواهب بين الفصول في المدرسة، حينما كنت في الصف السادس، وكان دور فصلنا يقترب، دون أن يتطوّع أحد، كنت أنا أراقب في صمت، ولا أطيق صبرًا بداخلي، ثم أخبرتهم أنني سأدخل المسابقة، وسأمثل فصلنا، ولكن رد فعل بقية التلاميذ في الفصل، لم يكُن مُشجعًا على الإطلاق، فلقد كنت أسمعهم يقولون : " لماذا يقوم هو بتمثيلنا؟!" ولكنني كنت فخورًا بنفسي... وأخيرًا أتى دور فصلنا، كان الطلبة يُحدقون بي، و اشتغلت الموسيقى، فقلت لنفسي "أرِهِم شيئًا ما !" ، وبدون تفكير رقصت الرقصات التي كنت أشاهدها في التلفزيون و في الشوارع.
وبعد أن انتهيت فوجئت بعاصفة من التصفيق، وشعُرت بالرضى و الإنجاز لأول مرة في حياتي، وساعتها.. مرّت على عقلي خاطرة مفاجأة.." نعم..إنه الرقص" !.
(3) الاكتئاب والرغبة في قتل نفسي.
دخلت مدرسة Sungmun الإعدادية، بعد أن فتحت عيناي على الرقص، وكان أي شخص ينظر لي، يُمكنه أن يعلم من مظهري أنني تلميذ فوضوي ومشاغب، فمن أجل أن أتعلم كيف أرقص، كنت أتسكع مع أولاد أكبر سنًا، كانوا مشاغبين، ويتجاهلون الدراسة، وعلى الرغم من أنهم سرقو مالي وملابسي، إلا أنني ظللت أتبعهم لسبب واحد، أنني يجب أن أتعلم كيف أرقص.
في إحدى المرات قبضت الشرطة علينا، و أخذونا لمركز الشرطة، حينما كنا نتدرّب في الحديقة القريبة من جامعة Hongik، لأننا لم يكُن لدينا مكان آخر نتدرب فيه على الرقص، ولكن الناس استمروا في المشاورة علينا، قائلين أننا فتية مشاغبين.
كنت قد كذبت على والدي، قائلاً أنني كنت أذهب للمكتبة لأدرس، ولكن لم يكًن هناك شيء أستطيع فعله، إلا تجاهل دراستي، لأنني كنت مشغولاً بتعلم الرقص، ومع استمرار هذا، ظلت درجاتي تسوء وتسوء، وفي أحد الإمتحانات، حصلت على متوسط درجات 45 درجة، وهي درجات كنت أستطيع الحصول عليها بمجرّد التخمين، دون الحاجة حتى لحل الأسئلة، ولكن نظرًا لأنني كنت مرهقًا جدًا، من التدريب، فلقد نمت أثناء الإمتحان ولم أُكمِل حل الأسئلة !
صراحة، فأنا أيضًا كنت مصدومًا من النتيجة، ولكن والدي لم يُعاملني حتى وكإني ابنه، لقد أخبرني فقط أن أترك المنزل، دون أن ينظر لي حتى..!
لو كان أبي قد انفجر فيّ، وضربني ، لرُبما ساء الأمر، وانحرفت وتحوّلت لمُشاغب فعلاً، ولكن رؤيتي لأبي يتصرف هكذا، جعلني أفكر كثيرًا في الأمر.
نظرًا لأنني لم أكًُن استطيع التحدّث مع أحد من عائلتي ساعتها، فلقد دخلت في حالة اكتئاب شديدة، وأحيانًا كانت تراودني الرغبة في قتل نفسي، ولكنني فكرت كثيرًا، وقررت أن أهتم بدراستي أكثر من هذا ، و التزمت مع نفسي بأنني سأدرس، حتى أستطيع تحسين درجاتي، والحصول على تقدير أيضًا.
(4) وعدت والدي بأنني لن أقوم بشيء سيء..!
بالرغم من أنني أتسكع مع أولاد مشاغبين لأتعلم الرقص، إلا أنني وعدت والدي أنني لن أُدخِّن أبدًَا، أو أقوم بأي شيء سيء آخر، ولازلت أحافظ على وعدي بعدم التدخين حتى الآن.
كان فريقنا يتدرب بجِد، ودخل المسابقة الوطنية لرقص الهواة، التي أُقيمَت في Lotte World, Jamsil, Seoul، للتأكيد على موهبتنا، وإن كنت لا أتذكر العام بالضبط، إلا أنني أذكر أن الفنان الكوميدي Pyo Inbong، كان هو مُقدّم المسابقة.
كان اسم فريقنا هو (المُتـَحَدي Challenger )، دخلت المسابقة مع أربعة آخرين، ووقفت في المنتصف ، حيثُ أنني كنت أطولهم، ولكننا لم نحصل على أي جائزة رغم ذلك.
لاحقًا سمعت من Inbong بعد أن أصبحت مغنيًا، أن المُغني Gangta أيضًا شارك في المسابقة.
بدأت أهتم برياضة الرِجبي حينما كنت في الصف الثاني في المدرسة الإعدادية، الفتية في نادي الرجبي بدوا جيدين، واعتدت على التدرب مع أعضاء نادي الرجبي الخاص بالمدرسة القريبة، ولكني شعُرت بأنني لن أستطيع القيام بالرقص و الرياضة معًا بصورة جيدة، لذلك اخترت الرقص.
ثم جاءت السنة الأخيرة في المدرسة الإعدادية، وبدأت في القلق على مستقبلي، دخل صديقي للمدرسة الثانوية، ولكنني كنت أبحث عن مدرسة أستطيع فيها الدراسة والرقص معًا، وهكذا استقر رأيي على الدخول للمدرسة الثانوية للفنون، لم أذهب لأي مدرسة للتدرب على التمثيل، كنت أدوّن الملاحظات فقط عن أقوال الممثلين وأدائهم حينما أشاهد المسلسلات في التلفزيون، ثم أبدأ في حفظ أدوارهم والتدرب عليها بمفردي.
(5) أفخر بالقول بأنني اجتزت إمتحان القبول لدخول مدرسة Angyang الثانوية للفنون..
بما أنني لم أكُن أعلم أي شيء عن التمثيل، فلقد ذهبت لمحل كُتُب، وابتعت كل الكتب التي لها علاقة بالتمثيل، وقرأتهم كلهم، قبل إمتحان الدخول إلى مدرسة Angyang الثانوية للفنون، فلقد كان عليّ أن أُقدّم موهبة مُميزة أخرى في الإمتحان، لذلك بحثت عن أي شيء له علاقة بالرقص، وقررت إعداد نفسي جيدًا، وقد كنت أثق في نفسي في ناحية التعبير عن الأشياء والمشاعر بجسدي..
الناس الذين كانو يعرفوني، لم يوافقوني على هذا، وقالو لي " إنك لست جيدًا في التمثيل.." ، ولكنني عملت بجدية، واستطعت النجاح في الإمتحان بشرف، ولكن بعد أن أصبح التمثيل مادة دراسية مُقررة عليّ، لم يعُد يبدو مُمتعًا إلى هذا الحد، ولم يعُد يناسبني جيدًا، لذلك.. في سنتي الدراسية الأولي، نجحت- بشكل ما - في مادة التمثيل، و استمررت في التسكع مع أصدقائي والرقص.
بعد أن سمع بعض الناس عن موهبتي في الرقص، شاركت في عدّة عروض للمواهب، وجذبت اهتمام الفتيات أيضًا، في كل صباح حينما كنت أذهب إلى المدرسة، و أفتح خزانتي، كنت أجد هدايا من ناس مجهولي الهوية، وغالبًا ما كانت الهدايا عبارة عن لبن، أو كعك، أو زهور، وخطابات، وأنا أندم الآن أنني لم أحاول معرفة مِمَّن كانوا، ولكنني كنت مشغولاً جدًا بالرقص، لدرجة لم يكُن لديّ وقت للتفكير في الفتيات.
في السنة الأولى، حاولت الحصول على تقدير في مادة التمثيل، ولكن في بداية عامي الدراسي الثاني، أصبحت أكره حصص التمثيل بشدّة، لدرجة لم أعُد أتحمل معها حضورها بعدها، لذلك كنت أتأخر عن المدرسة أكثر من مرة، و أظل فيها خلال الفترة الصباحية فقط، ثم أتسلل وأهرب أثناء دروس التدريب على التمثيل، وهكذا كنت.. متعلقًا بالرقص بشدّة، ومعروف بأنني فتى مشاغب !
(6) ضربت مُعلمي بالعصا..
سأتحدّث عن ضربي لمُعلمي هذه المرة، حينما كنت أذهب لمدرسة Anyang الثانوية، ضربت ظهر مُعلمي بالعصا بسبب الرقص، فلأنني كنت أُركز فقط في الرقص، ولا أحضر دروس فريق التمثيل، بدأ الطلاب الأكبر سنًا في كراهيتي، وأخذوني إلى الفناء الخلفي للمدرسة، ثم أوسعوني ضربًا، وقالوا لي أنني لا يجب أن أفسد عمل الفريق، لذلك غيّرت رأيي، وقررت التركيز على التمثيل أكثر من الرقص، ولكن كبتي لرغبتي في الرقص لم يستمر طويلاً، ففي أحد الأيام، لم أستطع تحمّل الأمر أكثر، وهرعت خارجًا من الفصل، في اليوم التالي، المُدرّس الذي كان يُدرس لنا، دخل ومعه عصا، ثم قال لي: "اضربني بهذه العصا، إن لم تفعل، فسأضرب كل الطلبة الآخرين !!"
كانت هناك العديد من الأفكار المُعقدة التي دارت برأسي في هذه اللحظة، فلقد كانت هناك العديد من الفتيات في الفصل، كما كان هناك فتية طيبين فقط هناك، لذلك فكرت قليلاً فيمَ عليّ فعله، وبعدها ضربت ظهر مُدرسي بالعصا ..! لم يكُن هناك شيء آخر يُمكنني فعله ساعتها !
حينما لم يتبقَ سوى أيام فقط على تخرُّجنا، حدثنا المُدرس عن هذه الحادثة بصراحة، وقال أنه لم يُفكر أبدًا في أنني سأضربه حقًا..فلقد استخدم نفس الحيلة حينما كان يُعلّم في مدرسة أخرى، وحينما كان المُدرسين يستخدمون هذه الحيلة، عادة ما كان يبكي الطلبة ويقولون أنهم آسفون.. ولكننا كنا عدائيين بطريقة غريبة !
(7) اللقاء القَدَري (غير المُتوقّع) مع باركجين يونج (JYP)
في عام 2000 وقع لي أكبر حدثين في حياتي، الأول..أنني قابلت بارك جين يونج، الذي قادني حتى أصبحت مُغنيًا، والثاني هو وفاة أمي.. وسأتحدّث أولاً عن كيفية مقابلتي لـ جين يونج..
كنت قد انضممت إلى فريق رقص مُنظم، في سنتي الثانية بالمدرسة الثانوية، عشت معهم، وكنت أطبخ وأغسل الأطباق، وأيضًا كنت أرقص في نوادي Itaeweon ونادي جامعة Hongik ، الذي كان أشهر مكان هناك في ذلك الوقت، وكانت عائلتي تمر بأوقات صعبة في هذه الفترة.. فأبي كان يعمل بالتجارة ولكن بعد ان فشلت تجارته أكثر من مرة، ترك لنا رسالة تقول إنه سيعود حينما يستقر، ورحل إلى البرازيل، لذلك اضطرّت أمي – التي كانت تعاني من مرض السُكري – إلى إعالة العائلة..
لم أستطع أن أفهم أمي التي كانت تستمر بالعمل، رغم أن حالتها الصحية كانت سيئة، أشعُر أنني كنت أنانيًا، ولا مبالي حقًا وقتها، وقد تعلّقت بالرقص بصورة أكبر، حيثُ شعُرت بعدم الرضا عن والديّ.
ذات يوم، لحقت بصديق لي كان يعمل كمندوب مبيعات، إلى أحد المتاجر، ..وحينها دخل بارك جين يونج، إلى المتجر، فقد كان المتجر ملكًا لمؤسسة JYP الترفيهية، حينما رآني جين يونج، سألني :
" أيُمكنني أن أسألك ماذا تفعل؟!" فرددت عليه قائلاً: " أنا أرقص !"
فطلب مني إرسال شريط فيديو له، حتى يقوم بتجربة أداء لي ..
" واو.. هل سيقوم باركجين يونج، الذي درّب فرقة G.O.D و Parl Jiyun بتدريبي لأكون مُغنيًا ؟! "
كنت شديد السعادة في هذه اللحظة، و قد أرسلت له الشريط بمجرد عودتي.
( بارك جين يونج دفع فواتير مستشفى أمي..
اتصل بي بارك جين يونج، بعد أن أرسلت له الشريط، و قال "دعنا نصدر ألبومًا !!" وقَبِل بي كمُتدرِّب عنده.. كنت سعيدًا حقًا، وكنت أتدرب على الرقص و الغناء بجهد أكبر، وبينما كنت أقفز من السعادة، وأعمل كي أجعل حلمي يُصبح حقيقة، ساءت حالة أمي الصحية بشدّة، وأبي - الذي تركنا ورحل إلى البرازيل فجأة - عاد إلى كوريا، بعد شهور قليلة، دون أن تتغيّر حالته، أو تتحسّن ظروفنا، وتولّت أمي مسئولية الإنفاق على عائلتنا بدلاً من أبي، وأصبح مرضها أسوأ فجأة، ولكن بما أن أمي كانت مريضة دائمًا منذ أن كنت صغيرًا، لم أُدرك أن الوضع كان بهذه الخطورة ساعتها، استمر أبي في التجول من منطقة لأخرى، حتى بعد عودته، ولم يكُن هناك أحد ليعتني بأمي..
أنا أيضًا لم أعتني بأمي جيدًا، مُفكرًا : " إن كنت أنا الوحيد الذي يعمل بجد ليكسب عيشنا، ليكُن الأمر كذلك !"
أخبرت جين يونج بكل شيء عن حالة أمي، فقال لي:
" أنا سأدخلها إلى المستشفى و أدفع الفواتير، فلا داعي لأن تقلق "
وقام بتهدئتي، أنا حقًا مُمتن كثيرًا له..
حُجِزَت أمي في المستشفى بعد ذلك، ولكن كان الوقت قد تأخر كثيرًا ساعتها، ففي الوقت الذي دخلت فيه المستشفى، كان المرض قد تمكّن من جسدها كله، وحتى الأطباء في المستشفى قالو إنه من الأفضل أن نأخذها للمنزل، وعادت أمي للمنزل بالفعل.. أشعر بقلبي يتمزّق حقًا، كلما تذكرت هذه الأيام..
استمرت حالة أمي في السوء، و أخذناها للمستشفى مرة أخرى، وجاء جين يونج وزوجته ليبقوا بجانبها في المستشفى.
(9) كيف يُمكن لشخص مثلك أن يرقص ؟!
على الرغم من مساعدة الكثير من الناس لنا، إلا أن أمي دخلت في غيبوبة، وتوفيت فجأة، وكانت كلماتها الأخيرة لي قبل أن ترحل، هي أن أعتني بأختي جيدًا، ووعدتها بأنني سأفعل ذلك، ومع ذلك – بداخلي – ظللت أقول لنفسي مرة بعد مرة، أنني سأبذل قصارى جُهدي لأصبح الأفضل.
قلبي لا يزال يؤلمني كلما فكرت بأمي، كان يُمكنني أن أريها كيف تحسّن حالي، لو أنها فقط انتظرت معنا لفترة قليلة..
أشعُر بأن قلبي يتحطّم كلما تذكرت كيف تجاهلت عائلتي، بينما كان لا يزال بإمكاني أن أصبح جيدًا حقًا معهم.
تدرّبت أكثر وبجهد شديد، بعد أن توفيت أمي.. جين يونج لم يكُن يُعلمني الأشياء خطوة بخطوة، فقط كان يُريني كيفية فعلها.
قامت شركتنا بعمل شريط فيديو، يتكون من 12 حركة رقص فردية، و9 خطوات، وتدرّبت حتى أنهكني التعب..
حينما لم يكُن جين يونج مشغولاً، كان يزور الاستوديو ليراني أرقص، وليُعلمني، ولكنه لم يقُل كلمة مديح واحدة لي أبدًا، الآن ..عادة ما يقول " عمل جيد أو رائع "، ولكن في تلك الفترة، اعتاد على عدم تشجيعي قائلاً : " كيف يُمكن لشخص مثلك أن يُصبح راقصًا ؟! هذا لن ينفع أبدًا !" كانت هذه هي طريقته في التدريب..
حينما لم يكُن باستطاعة جين يونج تدريبي، بسبب أعماله الموسيقية في الولايات المتحدة، كان عليّ أن أحارب الوحدة، كنت أبقى في الاستوديو بعد أن يرحل الجميع، لأؤلف الرقصات و أتدرب، وفي بعض الأوقات كنت أشعر بالإحباط وبالوحدة الشديدة، لذلك كانت الحيلة التي خرجت بها لمقاومة هذا هي التدرب على الرقص و الغناء في المترو و الباصات !
(10) مُقاومة الشعور بالوحدة..
تعبت جدًا من التدريب وحدي، لذلك كنت أتدرب كالمجنون، في طريقي إلى الاستوديو، وفي طريق عودتي للمنزل، كنت أغني بصوتٍ عالٍ، وأبتكر خطوات رقص تتماشى مع الأغنية، وأرقص في المترو و الأتوبيسات، بالنسبة للآخرين، فلقد كنت مجرد شخص (مجنون)، وبالرغم أنني شعُرت بالقلق، من أنني رُبما لا أصبح مُغنيًا، بعد أن غادر جين يونج إلى الولايات المتحدة، ليُصبح مُنتجًا، إلا أنني قاومت شعوري بالوحدة، وتدربت بجِد بمفردي.
عاد جين يونج من الولايات المتحدة، بعد أن أتم عمله كمُنتج هناك، لذلك، ظننت أنني سأبدأ العمل على ألبومي في الحال، ولكن جين يونج قال أن ألبومه هو سيصدر أولاً، لأن لديه أغنية جيدة، لذلك تم تأجيل إصدار ألبومي لشهر أغسطس، وقُمت بتأليف رقصة له، ورغم أن الرقصة المصاحبة للأغنية لم تكُن كلها من تأليفي، إلا أنه كان هناك العديد من خطواتي فيها..
وكذلك عملت كراقص خلف جين يونج، وبالرغم من أن هذا ساعدني على اكتساب خبرة جيدة بالمسرح، إلا أن الذهاب لكل مكان، مع جين يونج كل يوم، و التدرب أيضًا، كان صعبًا حقًا..
حينما كان جين يونج يتحدّث مع مديري أعماله، أو طاقم العمل، أو يرتاح، كنت أنا أستمر في التدرّب بدون راحة، كان عليّ أن أغني بصورة أوتوماتيكية كلما حرّك جين يونج يده، واستمررت في غناء نفس الأغنية حوالي 100 مرة في اليوم، وفي كل مرة، كنت أُضرَب على رأسي، لأنني فهمت الإشارة خطأ، الضرب على الرأس لا يبدو شيئًا، ولكن أن تُضرب في نفس المكان، أكثر من مرة، فهذا يؤلم.
(11) العمل على ألبومي تأخر مرة أخرى..
بينما كنت أرقص خلف بارك جين يونج، أعتقد أنني غنيّت أغنية ألبومي بمفردي، حوالي مائة مرة، في سيارة الفريق، حيثُ كان الآخرون ينامون ويرتاحون، كنت أغني أغنيتي عدد لا نهائي من المرّات، كلما أشار لي جين يونج بيده، استمررت في التدرّب هكذا، منتظرًا شهر أغسطس حينما يُطلَق ألبومي، ولكن..حينما جاء أغسطس..تغيّر الموقف مرة أخرى، فقد حان وقت إصدارألبوم Park Jiyun ، الذي يعمل في نفس الشركة، فتأخر إصدار ألبومي مرة أخرى إلى نوفمبر، وأصبحت شديد القلق والتسرُّع بعد هذه السلسلة من الأحداث.
بعد أن انتهى العمل على ألبوم JiYun غادر جين يونج إلى الولايات المُتحدة مرة أخرى، واستمررت في التدريب على الغناء بعدم ارتياح، ولكن لم يكُن لديّ شيء آخر أتمسك به سوى هذا، وتساءلت إن كان ألبومي سيصدر على الإطلاق؟! بعد كل هذا التدريب الشاق لمُدّة عامين، قبل أن يتقدّم بي العُمر، لأكون مُغني وراقص..
بعد عودته إلى كوريا في شهر فبراير من العام التالي، قال لي جين يونج :" لنُطلِق ألبومك هذه المرة حقًا !"
وانتهى التسجيل في شهر واحد، ولم يستغرق وقتًا طويلاً، لأن كل الأغنيات كانت قد خرجت من قبل بالفعل، وفي النهاية الظهور العلني الأول على المسرح كان في 28 إبريل 2002، أردت أن أُظهِر كل شيء تدربت عليه، - الأغنية و الرقصة - ولكن الأمرلم يجري جيدًا كما حسبته، فبالرغم من أنني لم أقُم بارتكاب أي خطأ، ولكنني كنت متوترًا، ولم أستطع تحريك جسدي بحرية، ولكنني أخبرت نفسي أن هذه ستكون النهاية، لو لم أقُم بالأمر بشكل صحيح الآن، وواجهت المشاهدين، و تدريجيًا، بدأت أكتسب الثقة في نفسي.
(12) أرغب في النجاح كمُصمّم أزياء أيضًا...
أكثر التعليقات التي كانت تُشعرني بالسوء منذ أن بدأت العمل كمُغني هو : " لماذا لا تغني على الهواء مباشرة؟!" وبما أنني تدربت تدريب شاق على الغناء، فلقد كنت واثقًا أنني سأستطيع الغناء live، ولكن نظرًا لأنني كنت حديث الخبرة، ومُغني جديد، فلقد كان يجب عليّ أن أحاكي الأغنيات بشفتيّ فقط على المسرح، وظللت مُحبطًا حتى غنيّت في بث حيّ مباشر، على قناة الـ MBC في نهاية يونيو، ولقد مدحوني قائلين : " لقد ظننا أنك ترقص جيدًا فقط، ولكنك تغني جيدًا أيضًا ! " ولكنهم كانو مندهشين..
سماع التعليقات المادحة لي بعدما غنيت live كان أحد أفضل ذكرياتي حتى الآن، وأكبر أمنياتي هو أن أكون مُغنيًا يُغني live جيدًا..
ومؤخرًا، دخلت في تحدي جديد، وهو التمثيل، حيثُ سأقوم بلعب دور (فتى لعوب) في أحد مسلسلات الـ sit com، وأجد التمثيل حاليًا مثير للإهتمام، لأنني أرغب في عرض كل مواهبي، سواء في الغناء او التمثيل، ولاحقًا..أرغب في النجاح كمُصمم أزياء.
أكبر أحلامي الآن هو أن أظل موجودًا كمُغني ناجح لعشر سنوات، وبعدها سأبدأ في دراسة التصميم، وبعد 20 عامًا من الآن، أريد أن أُعرَف كمُصمم أيضًا.. ".
كانت هذه هي نهاية الرسالة التي أرسلها Rain للمجلة، بعد أن تم تقديمة للجمهور بثلاثة أشهر..
والآن سوف أقوم بإكمال سيرته الذاتية، من بعد عام 2002 وحتى الآن .. أكتوبر 2008 ..ولكن لن تكون بقية سيرته على هيئة رسالة، أو مروية علىلسانه كما في الجُزء السابق، بل على هيئة تقريرية عادية.. ورغم أنه لايتميز بالحميمية الموجودة في الجُزء السابق، إلا أنه هام لمتُابعة مسيرة Rain الفنية في السنوات التي تلت ظهوره الأول.
ظهر Rain لأول مرة عام 2002، بألبومه الأول nappun namja أو ما يعرفه المُعجبون باسم Bad Guy ، والأغنية الثالثة في هذا الألبوم تصدّرت قوائم أفضل الأغاني أيامها.
وأخذ فترة راحة بعد تقديم ألبومه ليشارك عام 2003 في المُسلسل تلفزيوني Sangdoo! Let's Go To School ليقوم بدور Sangdoo البطل الرئيسي في المسلسل.
بعد ذلك أصدر ألبومه الثاني How To Avoid The Sun، والأغنية الرئيسية للألبوم (Ways to Avoid The Sun) تصدّرت قوائم أفضل الأغاني أيضًا..
بدأ Rain في عام 2004 مُسلسل آخر ، هو Full House ، وقام بدور البطل الأول فيه بشخصية Lee Young-Jae .
أصبح مسلسل Full House من أعلى المسلسلات الكورية تقييمًا،
شهد عام 2004 أيضًا، إطلاق ثالث ألبوم لـ Rain المعروف باسم It's Raining ، هذا الألبوم باع أكثر من مليون نسخة، ليكون أكثر ألبوماته نجاحًا حتى ذلك الوقت.
في عام 2005، فاز Rain بجائزة أفضل فنان كوري، في حفل MTV Asia Aid 2005
- وجائزة أكثر الفنانين الأسيويين شهُرة المُقدمة من قناة V
- كما فاز بجائزة أفضل فنان أسيوي في حفل الـ MTV Japan Video Music Awards 2005
- وفاز أيضًا بجائزة أفضل مُغني كوري، في مهرجان الموسيقى الصيني، الذذي أُقيم في العاصمة الصينية بكين، و تايوان.
- كان أول مؤدي أسيوي يتم دعوته لأمريكا لحفل جوائز الـ MTV الموسيقية 2005، الذي أُقيم في ميامي .
- وأيضًا حفل جوائز الـ MTV للموسيقي اللاتينية 2005 ، الذي أقيم في المكسيك.
وفي 2005 وفي وسط كل هذا، وجد Rain - بطريقة ما - الوقت ليقوم بتمثيل مسلسل جديد وهو A Love To Kill، حيث قام بدور الشخصية الرئيسية فيه Kang Bokgo .
في عام 2006، مجلة Time رشّحت Rain كثاني أكثر الفنانين تأثيرًا في العالم، للعام 2006.
- وفي نفس العام، لم يقُم Rain بعمل أغنية ثنائية(دويتو) مع Omarion، وهي أغنية Man Up، بل أيضًا أصدر أول ثلاث أغاني يابانية له، وهي Sad Tango, Free Way, Move on
- كما أصدر ألبومه الياباني الأول Eternal Rain ، وأغنيته الرقمية الأولى Still Believe والتي كانت على سبيل الدعاية لـ BMW
وكأن هذا لم يكُن كافيًا، وسط هذا العام المُمتليء تمامًا، فلقد قام Rain ببطولة فيلم جديد هو I'm A Cyborg, But It's Okay ، وقدم نفسه لأول مرّة على شاشة السينما، وأصدر ألبومه الرابع Rain's World، وبعدها بدأ جولته الغنائية Rain's Coming التي طاف فيها معظم بلدان آسيا، من ثم إلى أمريكا.
في عام 2007 حصد Rain العديد من الجوائز ..
في عام 2008 بدأ Rain بتصوير أول فيلمين له في هوليوود، وهُماSpeed racer و Ninja Assassin ِ
وقد تم عرض Speed Racer بالفعل في إبريل 2008، وقام Rain بدور صغير فيه لا يتعدّى الـ20 دقيقة وهو دور TaeJo
أما فيلم Ninja Assassin فمن المُقرّر عرضه عام 2009 إن شاء الله، ويقوم Rain فيه بدور Raizo وهو البطل الرئيسي.
كما قام بغناء أغنية فيلم الإنيمي الأمريكي Kung Fu Panda
قام بالمشاركة في إعلانات الدعاية الخاصة بشركة SamSung بأوليمبياد بيكين، كما قام بغناء أغنية AnyCall بأولمبياد بيكين 2008
أصدر ألبومه الخامس Rainism ..يوم 15 أكتوبر 2008 كما قام بعمل حفل خاص بمناسبة عودته لكوريا، وشاركته المُمثلة Kim Sun Ah رقصة التانجو بإحدى أغاني الحفل.
افتتحت شركة J.Tune (شركة Rain الخاصة ) فرعا لها يختص بتصميم الأزياء و يحمل إسم J Tune Creative (موقعها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و قد تم عرض أول أزياء لها و هي أزياء خريف شتاء 2009 من خلال برنامج Me Rain Dance حيث إرتدي Rain كسوة تحمل إسم "Six To Five" عندما قام برقصة التانجو مع Kim Sun Ah، وكان هو من صمّّم البدلة بنفسه.
كانت هذه هي آخر أخبار Rain حتى تاريخ فتح هذا الموضوع ، نتمنّى أن تكونوا قداستمتعتم بقصته، واستفدتم بالمعلومات التي ذكرتها ..
هذا التقرير وهو اقتباسات من أقوال لـ Rain في الصحف و المجلات..إلخ
يقول: " أنا أعلم أن مظهري الخارجي ليس جيدًا، فأنا لستًُ جذابًا جدًا، ولكن طبيعتي الداخلية جيدة جدًا وكذلك موهبتي ، و دائمًا ما أقول لنفسي أنني الأفضل قبل كل أداء لي على المسرح، ولكنني أُخبر نفسي أيضًا أنني لستُ الأفضل بعد الانتهاء من العَرْض، ومع ذلك، قبل كًل أداء، يكون عليّّ الاستعداد بنسبة 120 %، كي أحقق 100 % على المسرح.
"أنا أتدرّب بلا توقف، يوميًا، ولقد مر وقت طويل جدًا، منذ آخر مرة نمت فيها لفترة طويلة، لإنني إن لم أكُن أعمل، فسأقوم بالتدريبات الرياضية ،والتدرُّب على الغناء، وحركات الرقص، ونفس الشيء ينطبق على التمثيل، فإنلم أؤدي بصورة جيدة، فلن أكون قادرًا على النوم، فسواء كنت مُمثلاً أومغنيًا، يجب أن أحاول أن أكون الأفضل، دون أن أقلق لعدم حصولي على فترات نوم كافية، لأنني سأنام بما فيه الكفاية بعد أن أموت..!!" .
وللتأكيد على ذلك يقول: " رغم أن النوم قد يحتوي على حلم، ولكن لا يزال بإمكانك أن يكون لديك حلم، دون أن تنام ! "
"أكثر شيء أخافه هو أن أتكاسل!"
" أنا شخص يُحب الكمال، وصديقي المُقرّب أيضًا، يُحب الوصول للكمال، لذلك يحثني دائمًا على أن أكون أفضل. وأعتقد أن أقوال مثل : "سهل الإرضاء"، و"لا يأخذ العمل بجدية"،لا تنفع في وقتنا الحاضر، وهذه الطريقة تجعلني أرغب في أن يكون كل شيء مثاليًا، ولأُخبرك بالحقيقة، أشعُر بضغط شديد حينما يُحدّق في الكثير من المُعجبين".
" من أجل المسرح، ضحيت بالعديد من الأشياء.. كالحُب، و الحياة الجامعية، والخروج مع أصدقائي، كل هذه الأشياء لم أمارسها بصورة طبيعية،..وكذلك لم أعتني بوالديّ بصورة جيدة، بالإضافة للعديد من الأشياء الأخرى..!"
"أنا طماع جدًا ما بين الحب و العمل، ولكن في الوقت الحاضر، فلقد اخترت العمل على الحُب، لأنني ظننت أن العمل أكثر أهمية، ولكنني لا أعرف ما الذي يُمكن أن يحدُث في المستقبل."
" لا أحد يُمكنه أن يحظى بحياة سعيدة، دون أن يُضحي بأي شيء، وأنا أظن أنك إن تخليت عن شيء ما، فسوف تحصل على شيء آخر بالمقابل، على سبيل المثال; أنا لا أستطيع مقابلة أصدقائي، و التدريب في وقت واحد، أحيانًا يكون عليك التضحية ببعض الأشياء، في مقابل الحصول على أشياء أكثر أهمية، وهذا ما يجعلك تتقدّم باستمرار، هذا لا يعني أنني سأتخلى عن أصدقائي،ولكن.. الأمر فقط أن المرء عليه التضحية بشيء ما، ليحصل على حياة مُريحة."
"أعتقد أن أكثر الأشياء التي تُسعدني، ليس الحبيبة، أو السًُلطة، أو المال، ولكن أكثر شيء يُسعدني هو(الطعام)،ولا شيء سواه، فلم يكُن مسموحًا لي تناول الطعام الذي أحبه، الطعام المقلي أو الهامبرجر أو الساندويتشات، وأشعرني هذا بكثير من الألم و الحُزن، بطريقة لا يُمكن وصفها."
"منذ سنوات، قبل أن أشتهر، ذات مرة تضوّرت جوعًا لمُدّة أسبوع تقريبًا، لأن عائلتي كانت فقيرة جدًا، وتساءلت لماذا كانت حياتي شاقة جدًا، وظننت أن العالم قد أدار ظهره لي، ولم يكُن لدينا حتى مياه نظيفة لنشربها، ذات يوم.. شربت ماءًا كنت قد غليته منذ عدّة أيام، و أنا أشرب شعُرت بطعم يُشبه الرمال في فمي، ثم أدركت أن هذه كانت بيضة قديمة عشّش فيها صرصار!"
(أعلم أن هذه الفقرة مُقرفة للبعض، ولي أنا شخصيًَا، ولكنها ضرورية للتعبيرعن مدى الألم الذي كان يمُر به حين كان صغيرًا!)
"أنا أغني وأرقص، كي لا أضطر للجوع مرة أخرى أبدًا، وحتى الآن، لا أستطيع العمل إن لم أتناول الطعام"
" مع احترامي لكل شيء، أنا مُبادر، وحاسم جدًا في قراراتي، أنا ذلك النوع من الأشخاص الذي يتميّز بحس المبادرة، يجب أن أكون القائد أيًا كان الأمر، فاتخاذ القرارات، وأن تكون قائد، أكثر سهولة من طاعة الآخرين!"
"ذات مرة بكيت بسبب أداء غير مُرضي لأغنية ورقصة، وهذا الأمر لا يزال يحدُث الآن، فأنا أفكر دائمًا : " لِمَ لم أستطع تحقيق ما أريده؟!"، وبعدها أظل أعمل على الأمر حتى أصل لما أريد، هذه هي الطريقة الوحيدة التي أعبر بها عن مشاعري."
" في الحقيقة، المُشاهدين/المستمعين قاسين إلى حدٍ ما، فهم لا يفهمون مثلاً أنني قد لا أستطيع التدرّب بسبب المرض أو الإرهاق، وأنا لا أعني أن هذا شيء سيء، فرغم الألم والإرهاق، يجب عليّ أن أحافظ على وعدي مع الجميع، فأنا أعلم أن هناك الكثير من الناس ينتظرونني، والمسرح هو المكان الذي تواعدنا عليه، كل شيء يجب أن يسير كما تواعدنا حتى النهاية."
" دائمًا ما أتذكر وعدي للمعجبين على المسرح، إن لم أستطع الوفاء بوعدي، فلن أكون قادرًا على النوم."
"أحيانًا ..أكون شديد الإرهاق، لدرجة أرغب فيها بالنوم في أي مكان، ولكن متى ما تغلبت على هذه الأوقات المؤلمة، أشعُر أنني قد ازددت نضجًا."
"أحتاج للمحاولة بجٍد أكثر، كي أستطيع التغلُّب على نفسي ! "
"أعلم أنه ليس كل الناس تحبني، لذلك عليّ العمل بجِد أكثر ! "
"هناك أشياء كنت أعتبرها من المُسلمات حينما كانت أمي على قيد الحياة، ولكن بعد وفاتها، أصبحت أشعُر بالحزن بسبب العديد من الأشياء، على سبيل المثال، طبخها للأكلات، التي لم أستطع إيجاد نكهة مثلها في أي مكان آخر،هذه الأشياء الصغيرة، تُشعرني بألم لا حدود له."
"كانت خطتي الأصلية هي غناء أغنية (Cannot get used to it )، ولكنني لم أستطع ، لأن هذه الأغنية تُذكرني بأمي دائمًا"
" أريد أن أسأل الجميع سؤالاً، هل قمت من قبل بأخذ من تُحب للعشاء خارجًا؟!، هل أرسلت زهورًا لمن تُحب؟! هل قُلت عبارة "أنا أحبك" لحبيبتك؟! أنا لم أقُم أبدًا بأي من هذه الأشياء من قبل، ولكنني أفهمها فقط، لذلك أريد حقًا أن أُخبر الجميع بأن أعضاء العائلة مُهمين جدًا، أنا لم أعامل أبي أو أختي الصغيرة بلطف كبير من قبل، وعلى الرغم من أنه من المُحرج قول هذا هُنا، ولكن مع ذلك لازلت آمل بأن يقول كل شخص "أنا أحبك" لوالديه، وإن كان لديكم أطفال فقولو لهم "نحنُ نحبكم"، اليوم أبي و أختي سيحضروا، ويجب أن أقول لهم : "أبي، أنا أحبك"،" هانا ، أنا أحبك"."
"لقد كنت في الاستوديو منذ عدة أيام، وفجأة شعُرت بالغربة، وحنين شديد إلى بيتي، أنا أفكر دائمًا بأبي وأختي، وعلى الرغم من أن والدي أخبرني بألا أقلق عليهما، ولكنني أفعل هذا لا شعوريًا، كلما سافرت للخارج، حينما أكون في بلد بعيدة، أفكر دائمًا، ماذا يفعلون الآن؟! وأتمنى أن أعود في الحال لأعيش معهما."
"النساء التي تعمل بجد لتحقيق ما تُريد أكثر جمالاً بكثير، مقارنة بالنساء الاتي يرتدين الملابس المثيرة، المرأة التي تعمل بجِد، أكثر جمالاً."
"في بعض الأوقات، أشعُر أنني لستُ Rain، أريد أن أمشي بصورة عادية في الشارع، دون أن يُطاردني أحد، أنا فقط جونج جي هون، مُجرد فتى عادي، ليس لديّ أي جدول عمل مُمتليء، وأستطيع فعل أي شيء أريد، ولا أشعُر بأنني مُثقّل بالأعباء، وفي حالة مزاجية رائعة، أعتقد أن العيش بهذه الطريقة جيد حقًا، فهل سأكون قادرًا على الحياة هكذا؟! أتمنى أن أستطيع هذا في المستقبل، ولكن ليس الآن."
حينما ينظر الناس إليك باستياء، إن اتخذت قرارًا يائسًا، فإن هذا النوع من القرارات سيجعلك تعمل بجُهد حتى الموت، هذه اللحظات مُخيفة جدًا، فأنا أخاف دائمًا من الخسارة أمام نفسي، أخشى أن أرتاح، وأتردد بين النوم والتدريب، وحينما أُقرر النوم أخيرًا، فإن هذا يُقلقني.. فقط حينما تمُر بأوقات صعبة، فإن هذا ما سيجعلك تشعُر بالإنجاز فيما بعد. "
" أحيانًا.. لا أشعُر أنني أعيش حياتي، لأنني مشغول جدًا، وأتساءل :"لماذا يجب عليّ أن أعيش هكذا؟!"، ولكنني لا أريد الاستسلام، فلقد اتخذت قراري فعلاً، بأن أركز على حياتي المهنيّة بينما أنا صغير في السن، ورغم أن هذا يبدو مُحزنًا جدًا، ولكن حتى حينما يكون لديّ أوقات فراغ، فإن أكثر شيء أود فعله فيه هو التدريب أيضًا ! "
"أريد أن يتقبلني الناس، وليس أن يُعجَبو بي وحسب، إلى أي مدى يُمكنني أن أنجح؟! ما الجمال الذي يُمكن أن تصل إليه صورتي؟! من يعلم ؟! أعتقد أن الصعوبة لا تأتي من الناس ولكن من نفسي!!"
ويقول عن عينيه : " حينما كنت صغيرًا، كنت أكره عيناي، وكنت أفكر كثيرًا في إجراء جراحة لتوسيعها، وعمل جفن مزدوج – لا أعرف الترجمة الدقيقة لكلمة Double eyelids – ولكن جرّاح التجميل، شعُر بأن عينيّ الصغيرتين كانتا مُميزتين نوعًا ما، ولذلك لم يقُم بالعملية، من كان يعلم أن هاتين العينين سيكون لهما الفضل في أني يتذكرني العديد من الناس ؟! الآن..حينما أفكر في الأمر، أجد أنني كنت محظوظًا لأنني لم أُجري الجراحة."
" ( لو أنني شعُرت بكثير من الإرتياح، فإنني سأنهار) ..حينما كنت في المدرسة الثانوية، كتبت هذه الجُملة، والصقتها في سقف حجرتي، وحينما أستلقي على فراشي، أرى هذه الجُملة، وأذكر نفسي دائمًا أنني لا أستطيع أن أتكاسل."
.
"أحيانًا، بعد أن أغني و أرقص لأغنيتين أو ثلاثة على المسرح، أشعُر بكثير من الألم، وكأن هناك شيئًا ينفجر بداخلي، ومتى ما جاءت هذه اللحظة، دائمًا ما أفكر في تلك السيدة العجوز التي تبيع ألبوماتي في سوق Han، هذا يُساعدني على هزيمة ذلك الألم."
"حينما كنت لم أزل مغني جديد، كان رد فعل مُعظم الناس هو :"من هذا الشخص؟!"، في كل مرة أخطو فيها على المسرح، آمل في اكتساب المزيد من المُعجبين، وأقول لنفسي : "مهما كان ما مر به هذا الشخص اليوم، يجب أن أجعله/أجعلها..مُعجب بي.."،ومن بين آلاف المستمعين، يجب أن يكون هناك شخص واحد منهم على الأقل مُنتبهًا لي، وبسبب وجهة النظر هذه، حينما أرقص فأنني أُخرج كل ما لديّ" .
"حتى لو كان لديّ دقيقة واحدة، بل ثانية واحدة فقط باقية على حياتي، فسأظل أبذل قصارى جُهدي في عملي، فأنا حقًا أريد أن أعرف إلى أي طريق يُمكن أن تأخذني قُدراتي، بهذه الطريقة، قبل أن أموت، حينما أجلس لأفكر في لحظات فشلي، فلن يهم إن كنت نجحت أم فشلت، لأنني سأظل أعتقد أن حياتي ناجحة، لماذا أقول هذا؟! لأنني أبذل أقصى جُهدي فيما أقوم به.
في المستقبل، سأقوم بتجربة أشياء جديدة، أو أشياء تتطلب معاناة قبل تحقيقها، وهذا يتضمن الأشياء التي لا أستطيع القيام بها."
"خلال 3 دقائق و 40 ثانية، لا يحتاج المُغني، لأن يرقص ويُغني فقط، بل يحتاج لأن يكون مُمثلاً أيضًا، فنظرة عين واحدة، وابتسامة، يُمكنها أن تؤثر وتُحدِث تفاعل مع الجمهور، أثناء تسويق ألبومي الثاني، لم أكُن أرقص على المسرح، ولكنني كنت أصافح المُعجبين، وكانت رد الفعل جيدًا حقًا.
المغنون يحتاجون لـ 100% مهارات تمثيلية على المسرح، تعبيرات الوجه لها فن خاص أيضًا.
أنا أريد من مُعجبيني أن يُصبحوا عائلتي، وأن يدوم هذا للأبد، يومًا ما بعد 40 عامًا، حينما تُمطر السماء، أريدهم أن يُفكروا.. :" آه.. يومًا ما.. كان لدينا مُغنيًا يُدعي Rain (مطر)" "
حتى حينما يكُتُب عنه البعض بصورة ظالمة، أو غير لائقة، يُجيب بردود بسيطة، الناس الذين يقلقون عليه يشعُرون بالإحراج أحيانًا، ولكنه يُصبح أهدأ تدريجيًا، وتعبيراته هادئة، وردوده قصيرة، هاديء.. دون أي شكاوى أو مشاعر سيئة.
"أنا أبذل قصارى جُهدي في كل ما أقوم به، لذلك لا أشعُر بأي ذنب، وفيكُل الأوقات أرغب بأن أكون Rain الناجح، وفي المستقبل، إن أستطعت أن أوضَع في قائمة المُغنين، أتمنى بأن أُعرَف بـ (المغني الذي يعمل بجِد شديد).
أعتقد بعد أن عملت لعامين بالفعل ، أن أكثر الأشياء الأهمية هو معرفة أي نوع من الأفكار عليك استخدامها،
العمل شيء يبعث على البهجة بالنسبة لي.
التعاسة لازالت أحد ممتلكاتي الثمينة، لأن الوضع الحالي لا يزال غير كافٍ عليّ أن أتدرب أكثر، حينما ينام الناس، أظل أنا أعمل، فأنا أكتسب المزيد من المهارات في الرقص بفعل هذا، وعادة ما أتنافس مع نفسي، لذلك ..هذه المرة.. دعني أفُز في مسابقتي الخاصة ! "
"دائمًا ما أفكر:"إن بذلت كل ما بوسعي كل يوم، فكيف سأصبح بعد 10 سنوات؟!" لأنني أفكر بهذه الطريقة، أزيد من مقدار تدريبي كل يوم، أو يُمكنك القول أنني لا أتوقف عن التدريب أبدًا!"
"لو أردت أن أصبح شخصًا يحصل على احترام الآخرين، إذًا عليّ أن أقدم احترامي وتحياتي للجيل الأقدم، أو المؤسسين الأوائل، دعك من امتلاك القدرات و المهارات من عدمها، فأولاً..إن لم أكُن مُهذبًا، فلن يُلاحظني الآخرون."
"حينما أصوّر أي دراما، آمل بأن أكون أفضل مُمثل، وحينما أمسك بالميكروفون، آمل بأن أكون أفضل فنان، حينما أتعب من التمثيل، سأتدرب على الغناء، وحينما أتعب من الغناء سأتدرب على التمثيل."
.
حينما سُئِل Rain عن أكثر هدية يُريد أن يتلقاها، كانت هذه هي إجابته:
"أخاف دائمًا من أن أُصاب بالغرور، إن كان هناك هدية تمنعني من الإصابة بالغرور، فسيكون هذا لطيفًا حقًا"
"حينما أكون على المسرح، أغيّر طريقة تفكيري، سأفكر بنفسي على أنني الأفضل، ولكن بعد أن أغادر المسرح، سأشعُر أنني شخص منخفض المستوى جدًا.
من الذي سمح لي بأن أقابل Mr. Armani، كيف يُمكنني أن أقبل أجر عالٍ على الإعلانات؟!!
أُعامل نفسي على أنني مُغني جديد، رُبما هذا هو السبب الذي يجعلني أطمع في مزيد من الشهرة !"
"الناس الذين يستعملون يدهم اليُمني، ويُريدون استعمال يدهم اليُسرى فيتناول الطعام، فعليهم أن يتدرّبوا، إن لم يكُن هناك تدريب شاق، فستعود – بصورة تلقائية – لتناول الطعام باليد اليُمنى، فقط..إذا تدرّبت بجهد شديد، عندها سيُمكنك أن تتناول الملعقة بيدك اليسرى وتأكل بها. "
" من اللحظة التي أخرج فيها على المسرح، وأنا أغني .. يُمكنني أن أرى واحدًا ليس من مُعجبيني Antifan ، لا يستجيب مع الغناء، أو يسخر مني، وذات مرة كان هناك مُعجبة، أحضرت بالونًا مكتوب عليها اسم مُغني آخر، وظلت تسخر مني من البداية و حتى النهاية، في هذا اليوم، وفي تلك اللحظة على المسرح، نظرت إليها، وغنيت لها مباشرة، في النهاية ..جعلتها تتأثر وتبكي..!"
"أنا أشعُر بالإمتنان الشديد، فلقد كنت أعمل بجهد شديد منذ البداية، ويبدو أن الناس أدركوا هذا، لذلك أشعُر بسعادة شديدة، ومهما كان طريقي صعبًا في المستقبل، فسأظل أعمل بجهد، لأصبح شخصًا لا يُعاني من تراجع في مستواه (هذا لأجل نفسي)، أما للجمهور.. فأنا لن أخيّّب أمل أي شخص."
(بعد ترشيحه كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم من قِبَل مجلة Time في مايو 2006)
"رُبما ..يومًا ما بعد 40 عامًا، حينما يهطُل المطر بشدّة، أو تتجمع السُحُب في السماء، سيقول شخص ما : "يومًا ما كان هناك مُغني يُدعى Rain (مطر)"، وسأقول أنا "بعض السُحب*مع المطر (Rain) معًا"، أتمنى أن تكون قلوبنا معًا إلى الأبد، مثل العاشقين، الذين يتذكرون بعضهم دائمًا ! "
* يُعرَف مُعجبوه باسم (السُحُب) Clouds.
والجُملة كلها عبارة عن تشبيه للمطر و السُحب وكأنها Rain مع مُعجبيه (السُحب) معًا ..
- يُعرَف مُعجبوه باسم (السُحُب) Clouds.
- الاسم العالمي لنادي المُعجبين به هو (السحابة/ الغيمة) (The Cloud).
- يقول: " إن لم يكُن هناك سُحُب ، فلن يكون هناك Rain ".
(هذا تشبيه ، يقصد فيها المعنى الحرفي لراين وليساسمه،
بمعنى إن لم يكُن هناك غيوم فلن يوجد المطر، فإن لم يوجد المعجبينفلن يكون هناك وجود لـ Rain )
- بدأ اهتمامه بالرقص حينما كان في الصف السادس .
- مثله الأعلى أيام مراهقته كان مايكل جاكسون.
- لديه أخت صُغرى اسمها Hanna، وهي أصغر منه بثلاث سنوات.
- مر بالعديد من الأوقات الصعبة أثناء مراهقته، بسبب الحاجة للنقود، لدرجة التضوّر جوعًا أحيانًا !
- توفيت والدته عام 2000 تأثرًا بمرضها، قبل أن يشتهر أو يظهر للعلن لأول مرة.
- كانت كلمات والدته الأخيرة له، قبل أن تتوفى هي : أن يعتني بأخته جيدًا، ووعدها أنه سيفعل.
- يشعُر Rain بالحُزن لأن الفُرصة لم تُتَح له لأن يشتري لوالدته طعامًا جيدًا، أو أن يأخذها في رحلة على متن طائرة .
- يذهب دائمًا لزيارة قبر والدته و الحديث معها، قبل أن تُذاع أي دراما جديدة له، وقبل أن يُطلِق أي ألبوم جديد .
- يُظهر Rain والدته وكأنها ديانته، فهي الشخص الوحيد الذي كان يؤمن بقدراته دائمًا ..
- لم تكُن نتائجه الدراسية جيدة جدًا، لأنه كان يهرُب من الحصص ليتدرب على الرقص
- بذل قصارى جهده في الدراسة لينجح في إمتحان القبول بمدرسة الفنون، ولقد تم قبوله فعلاً.
- تدرّب في مؤسسة (JYP Entertainment) لمُدّة ثلاث سنوات، وتم تقديمه للعن لأول مرة في 24 إبريل 2002 .
- حينما كان لايزال مُتدربًا، كان يرقص في المترو، والأتوبيسات، محاولاً أن يؤلف خطوات رقص تناسب موسيقاه .
- قام بتأليف معظم خطوات الرقص للأغنية الرئيسية في ألبومه الأول (Bad Guy)
- لقد وعد بأن يُصبح ابنًا، تكون والدته فخورة به، ولقد تحققت أمنيته حينما تلقى جائزة (Artist of The Year 2004 ) التي تُقدمها قناة KBS ، في نفس العام الذي انتشرت به شعبيته في آسيا كلها من خلال المسلسل شديد النجاح (Full House) ، و أيضًا – في نفس العام – صدر ألبومه الثالث (It's Raining )
- ظهر رسميًا لأول مرة في هوليوود في فيلم (Speed Racer)، وكان اسم شخصيته في الفيلم هو : TaeJo ، ولقد عُرض الفيلم في السينمات في أمريكا في 9 مايو 2008
- تم ترشيحه من قِبَل مجلة (TIME) ، كواحد من ضمن أكثر 100 شخصية أثرت في العالم عام 2006.
- تم اختياره كأحد أوسم الرجال في العالم، من قِبَل مجلة (People) عام 2007
- يعرف كيف يقول جُمل مثل : " أهلاً، أنا Rain"، و " كيف حالك ؟" ، و " شُكرًا لك "، و " أنا أحبك"، باليابانية، و الفلبينية، والتايلندية ، و الصينية ..إلخ ورُبما بلغات أكثر ..
- الشيء الذي لا يستغني عنه أبدًا، هو جهاز الآيبود (ipod) الخاص به، فهو يستمع للموسيقى في أي مكان يذهب إليه.
- مظهره المُعتاد في المطارات، يتضمن – دائمًا – الكاب/ الطاقية ، ونظارته الشمسية ...
هكذا انتهينا من هذا التقرير، والخاص بكل ما يتعلّق عن حياة ..
فنان الملايين المفضل
Bi rain
و الذي لم يكن مجرد فنان عادي مثل غيره
و لكنه كان مكافح طوال حياته
فهو لم يولد وبفمه ملعقة ذهب كغيره
ولكنه كافح لنيل ما تمناه طوال حياته
وهو أنا يكون فنان يؤثر في الآخرين و يوصل رسالته
هذا ما دفعني لأنشر هذا التقرير ..
قصة حياته من البداية وحتى اليوم .
الاســــــــــــم: Rain أو Bi بالكورية او Bi aka Rain
الاسم الحقيقي : Jung Ji-hoon
الإسم المستعار : Puppy
تاريخ الميلاد : 25 حزيران ، 1982.
احصائيات البدنيه : الطول 184 سم ، الوزن 74 كلغ
فصيلة الدم : O
اللون المفضل : الأبيض والأسود
أســــــرتـــه: لديه أخت أصغر منه بثلاث سنوات اسمها Hanna ، وأب.. وتوفيت والدته عام 2000 نتيجة للمرض.
التعليم : وظيفة الموسيقى الحديثة الادارة ، جامعة كيونغ هه
المــــهنـــــة: مُمثل، مُغني، موديل، وراقص Hip Hop و R&P
الممثل المفضل : Charlie Chaplin, Hahn Suk-kyu
النوع المفضل : R&B, hip-hop, funk
الرياضة المفضلة : كرة السلة ، السباحه
الفنان المفضل : Michael Jackson, Janet Jackson, Usher
الهوايات : الافلام والموسيقى ، جمع الاحذيه والملابس
مهارات خاصة : الغناء ، والرقص
أعماله:
المُسلسلات:
Orange
Sangdoo!, Let's go to school
Full House
A Love to Kill
بالإضافة للمُشاركة في عدّة حلقات من مسلسلات SitCom أخرى..
الأفلام:
I'm a Cyborg but It's Okay
Speed Racer
Ninja Assassin
(لم يصدُر بعد )
ألبوماته:
Bad Guy
How to Avoid the Sun
It's Raining
Rain's Worled
Rainism
بالإضافة إلى ألبوم:
Eternal Rain (أول ألبوم ياباني كامل له)
كما قام بغناء العديد من الأغنيات الفردية single التي لا تنتمي لأي ألبوم، مثل Sad Tango
الإعلانات:
قام بما يزيد عن 50 إعلانًا في أكثر من بلد أسيوي، وفي أمريكا.. وأشهُر هذه الإعلانات تلك الخاصة بـ :
Clear Shampoo
Nikon Camera
SamSung
O Hui
SkT
LG Electronics
BMW
وإعلانات كثيرة أخرى..
هو عبارة عن رسالة طويلة، يحكي فيها Rain قصة حياته، لإحدىالمجلات، بعد صدور أول ألبوم له بثلاثة أشهر..أي في يوليو 2002
(1) الطفولة.
لازلت لم أصدّق بعد أنني صرت مُغنيًا، أحيانًا حينما أجد أسطوانة ألبومي بين مجموعة الأسطوانات التي لديّ، أثناء ترتيبي لهم، أشعُر بأن قلبي يخفق بسرعة جدًا. أشعُر بسعادة حقيقية حينما أفكر أنه هناك أناس في مكان ما، يستمعون إلى موسيقاي ، ويقلدون رقصي، كما كنت أفعل أنا نفسي حينما كنت أقلد رقصات و أغاني Seotaeji و Boys و Deux، حينما كنت أحلم بأن أصير مُغنيًا.
كنت أعيش سابقًا قُرب جامعة Hongik، وتوفيت أمي عام 2000، وحاليًا أعيش مع أبي و أختي.
أختي – والتي تصغرني بثلاث سنوات – منعزلة جدًا، ولم نكُن مُقربين جدًا من بعضنا في تلك الفترة، نحنُ الإثنان كنا منطويين جدًا، ولا نُحب الثرثرة، ونادرًا ما كنا نتبادل أكثر من ثلاث جُمل طوال اليوم !
أخبروني أنني حينما كنت صغيرًا، كنت أحب كثيرًا أن أخرج دون أن أخبر أحدًا.. وهناك موقف أتذكره وإن لم يكُن بوضوح..
حينما تركت المنزل وكان عُمري أربع سنوات، عاد والديّ من العمل معًا، ولم يستطيعا إيجادي، فاتصلا بالشُرطة للإبلاغ عن اختفائي، وبحثا عنّي في كل مكان، وهُما على وشك الجنون، ومع ذلك لم يجداني، وبعد أن مر يوم كامل، تلقّى والداي مكالمة هاتفية، تقول أنهم وجدوني في Ganghwa-do (مدينة أخرى) ..!، فلقد كان هناك موقف أوتوبيس أمام منزلنا، و أعتقد أنني استقللت أحد الباصات من هناك، ولقد رأى الناس رقم هاتفنا على الشريط الذي يُحيط بمعصمي واتصلو بعائلتي - في الخارج غالبًا ما يضعون ما يُشبه شريط أو سوار، حول معصم (يد) الأطفاليكون فيه معلومات للتواصل مع عائلاتهم في حالة ضلو الطريق - وبرغم أنني لا أتذكر بصورة واضحة، إلا أنني أذكر صورة ضبابية لسيدة ما، ساعدتني على ركوب الباص.
(2) لقد كانت شخصًا منطويًا جدًا من البداية.
منذ أن كنت صغيرًا، وأنا شخص منطوي وقليل الكلام، كحالي الآن، وآخذ وقتًا طويلاً في الإعتياد على الناس، و التقرّب منهم، ولكن متى ما أصبحت قريبًا من أحد، فإنني أتحدّث كثيرًا جدًا، لدرجة تجعلني اتفاجأ من أنني أستطيع التحدّث هكذا..!
لم أكُن موهوبًا جدًا في الدراسة، حينما كنت في المدرسة الابتدائية، وأحيانًا كان اليوم يمُر دون أن أنطق بكلمة واحدة، لذلك كان من الطبيعي أنه لم تكُن هناك فتاة تحبني أيامها.
كنت طالبًا لا يلاحظه أحد في الفصل، وإن كان هناك شيء يتذكره الجميع عني، فهو أنني كنت طويلاً إلى حدٍ ما، ودائمًا ما كنت ثالث أو رابع أطول طالب في الفصل، ودائمًا ما كنت أجلس هادئًا جدًا، ولكن في يومٍ ما.. خرجت من صمتي فجأة، فقد كانت هناك مسابقة عرض للمواهب بين الفصول في المدرسة، حينما كنت في الصف السادس، وكان دور فصلنا يقترب، دون أن يتطوّع أحد، كنت أنا أراقب في صمت، ولا أطيق صبرًا بداخلي، ثم أخبرتهم أنني سأدخل المسابقة، وسأمثل فصلنا، ولكن رد فعل بقية التلاميذ في الفصل، لم يكُن مُشجعًا على الإطلاق، فلقد كنت أسمعهم يقولون : " لماذا يقوم هو بتمثيلنا؟!" ولكنني كنت فخورًا بنفسي... وأخيرًا أتى دور فصلنا، كان الطلبة يُحدقون بي، و اشتغلت الموسيقى، فقلت لنفسي "أرِهِم شيئًا ما !" ، وبدون تفكير رقصت الرقصات التي كنت أشاهدها في التلفزيون و في الشوارع.
وبعد أن انتهيت فوجئت بعاصفة من التصفيق، وشعُرت بالرضى و الإنجاز لأول مرة في حياتي، وساعتها.. مرّت على عقلي خاطرة مفاجأة.." نعم..إنه الرقص" !.
(3) الاكتئاب والرغبة في قتل نفسي.
دخلت مدرسة Sungmun الإعدادية، بعد أن فتحت عيناي على الرقص، وكان أي شخص ينظر لي، يُمكنه أن يعلم من مظهري أنني تلميذ فوضوي ومشاغب، فمن أجل أن أتعلم كيف أرقص، كنت أتسكع مع أولاد أكبر سنًا، كانوا مشاغبين، ويتجاهلون الدراسة، وعلى الرغم من أنهم سرقو مالي وملابسي، إلا أنني ظللت أتبعهم لسبب واحد، أنني يجب أن أتعلم كيف أرقص.
في إحدى المرات قبضت الشرطة علينا، و أخذونا لمركز الشرطة، حينما كنا نتدرّب في الحديقة القريبة من جامعة Hongik، لأننا لم يكُن لدينا مكان آخر نتدرب فيه على الرقص، ولكن الناس استمروا في المشاورة علينا، قائلين أننا فتية مشاغبين.
كنت قد كذبت على والدي، قائلاً أنني كنت أذهب للمكتبة لأدرس، ولكن لم يكًن هناك شيء أستطيع فعله، إلا تجاهل دراستي، لأنني كنت مشغولاً بتعلم الرقص، ومع استمرار هذا، ظلت درجاتي تسوء وتسوء، وفي أحد الإمتحانات، حصلت على متوسط درجات 45 درجة، وهي درجات كنت أستطيع الحصول عليها بمجرّد التخمين، دون الحاجة حتى لحل الأسئلة، ولكن نظرًا لأنني كنت مرهقًا جدًا، من التدريب، فلقد نمت أثناء الإمتحان ولم أُكمِل حل الأسئلة !
صراحة، فأنا أيضًا كنت مصدومًا من النتيجة، ولكن والدي لم يُعاملني حتى وكإني ابنه، لقد أخبرني فقط أن أترك المنزل، دون أن ينظر لي حتى..!
لو كان أبي قد انفجر فيّ، وضربني ، لرُبما ساء الأمر، وانحرفت وتحوّلت لمُشاغب فعلاً، ولكن رؤيتي لأبي يتصرف هكذا، جعلني أفكر كثيرًا في الأمر.
نظرًا لأنني لم أكًُن استطيع التحدّث مع أحد من عائلتي ساعتها، فلقد دخلت في حالة اكتئاب شديدة، وأحيانًا كانت تراودني الرغبة في قتل نفسي، ولكنني فكرت كثيرًا، وقررت أن أهتم بدراستي أكثر من هذا ، و التزمت مع نفسي بأنني سأدرس، حتى أستطيع تحسين درجاتي، والحصول على تقدير أيضًا.
(4) وعدت والدي بأنني لن أقوم بشيء سيء..!
بالرغم من أنني أتسكع مع أولاد مشاغبين لأتعلم الرقص، إلا أنني وعدت والدي أنني لن أُدخِّن أبدًَا، أو أقوم بأي شيء سيء آخر، ولازلت أحافظ على وعدي بعدم التدخين حتى الآن.
كان فريقنا يتدرب بجِد، ودخل المسابقة الوطنية لرقص الهواة، التي أُقيمَت في Lotte World, Jamsil, Seoul، للتأكيد على موهبتنا، وإن كنت لا أتذكر العام بالضبط، إلا أنني أذكر أن الفنان الكوميدي Pyo Inbong، كان هو مُقدّم المسابقة.
كان اسم فريقنا هو (المُتـَحَدي Challenger )، دخلت المسابقة مع أربعة آخرين، ووقفت في المنتصف ، حيثُ أنني كنت أطولهم، ولكننا لم نحصل على أي جائزة رغم ذلك.
لاحقًا سمعت من Inbong بعد أن أصبحت مغنيًا، أن المُغني Gangta أيضًا شارك في المسابقة.
بدأت أهتم برياضة الرِجبي حينما كنت في الصف الثاني في المدرسة الإعدادية، الفتية في نادي الرجبي بدوا جيدين، واعتدت على التدرب مع أعضاء نادي الرجبي الخاص بالمدرسة القريبة، ولكني شعُرت بأنني لن أستطيع القيام بالرقص و الرياضة معًا بصورة جيدة، لذلك اخترت الرقص.
ثم جاءت السنة الأخيرة في المدرسة الإعدادية، وبدأت في القلق على مستقبلي، دخل صديقي للمدرسة الثانوية، ولكنني كنت أبحث عن مدرسة أستطيع فيها الدراسة والرقص معًا، وهكذا استقر رأيي على الدخول للمدرسة الثانوية للفنون، لم أذهب لأي مدرسة للتدرب على التمثيل، كنت أدوّن الملاحظات فقط عن أقوال الممثلين وأدائهم حينما أشاهد المسلسلات في التلفزيون، ثم أبدأ في حفظ أدوارهم والتدرب عليها بمفردي.
(5) أفخر بالقول بأنني اجتزت إمتحان القبول لدخول مدرسة Angyang الثانوية للفنون..
بما أنني لم أكُن أعلم أي شيء عن التمثيل، فلقد ذهبت لمحل كُتُب، وابتعت كل الكتب التي لها علاقة بالتمثيل، وقرأتهم كلهم، قبل إمتحان الدخول إلى مدرسة Angyang الثانوية للفنون، فلقد كان عليّ أن أُقدّم موهبة مُميزة أخرى في الإمتحان، لذلك بحثت عن أي شيء له علاقة بالرقص، وقررت إعداد نفسي جيدًا، وقد كنت أثق في نفسي في ناحية التعبير عن الأشياء والمشاعر بجسدي..
الناس الذين كانو يعرفوني، لم يوافقوني على هذا، وقالو لي " إنك لست جيدًا في التمثيل.." ، ولكنني عملت بجدية، واستطعت النجاح في الإمتحان بشرف، ولكن بعد أن أصبح التمثيل مادة دراسية مُقررة عليّ، لم يعُد يبدو مُمتعًا إلى هذا الحد، ولم يعُد يناسبني جيدًا، لذلك.. في سنتي الدراسية الأولي، نجحت- بشكل ما - في مادة التمثيل، و استمررت في التسكع مع أصدقائي والرقص.
بعد أن سمع بعض الناس عن موهبتي في الرقص، شاركت في عدّة عروض للمواهب، وجذبت اهتمام الفتيات أيضًا، في كل صباح حينما كنت أذهب إلى المدرسة، و أفتح خزانتي، كنت أجد هدايا من ناس مجهولي الهوية، وغالبًا ما كانت الهدايا عبارة عن لبن، أو كعك، أو زهور، وخطابات، وأنا أندم الآن أنني لم أحاول معرفة مِمَّن كانوا، ولكنني كنت مشغولاً جدًا بالرقص، لدرجة لم يكُن لديّ وقت للتفكير في الفتيات.
في السنة الأولى، حاولت الحصول على تقدير في مادة التمثيل، ولكن في بداية عامي الدراسي الثاني، أصبحت أكره حصص التمثيل بشدّة، لدرجة لم أعُد أتحمل معها حضورها بعدها، لذلك كنت أتأخر عن المدرسة أكثر من مرة، و أظل فيها خلال الفترة الصباحية فقط، ثم أتسلل وأهرب أثناء دروس التدريب على التمثيل، وهكذا كنت.. متعلقًا بالرقص بشدّة، ومعروف بأنني فتى مشاغب !
(6) ضربت مُعلمي بالعصا..
سأتحدّث عن ضربي لمُعلمي هذه المرة، حينما كنت أذهب لمدرسة Anyang الثانوية، ضربت ظهر مُعلمي بالعصا بسبب الرقص، فلأنني كنت أُركز فقط في الرقص، ولا أحضر دروس فريق التمثيل، بدأ الطلاب الأكبر سنًا في كراهيتي، وأخذوني إلى الفناء الخلفي للمدرسة، ثم أوسعوني ضربًا، وقالوا لي أنني لا يجب أن أفسد عمل الفريق، لذلك غيّرت رأيي، وقررت التركيز على التمثيل أكثر من الرقص، ولكن كبتي لرغبتي في الرقص لم يستمر طويلاً، ففي أحد الأيام، لم أستطع تحمّل الأمر أكثر، وهرعت خارجًا من الفصل، في اليوم التالي، المُدرّس الذي كان يُدرس لنا، دخل ومعه عصا، ثم قال لي: "اضربني بهذه العصا، إن لم تفعل، فسأضرب كل الطلبة الآخرين !!"
كانت هناك العديد من الأفكار المُعقدة التي دارت برأسي في هذه اللحظة، فلقد كانت هناك العديد من الفتيات في الفصل، كما كان هناك فتية طيبين فقط هناك، لذلك فكرت قليلاً فيمَ عليّ فعله، وبعدها ضربت ظهر مُدرسي بالعصا ..! لم يكُن هناك شيء آخر يُمكنني فعله ساعتها !
حينما لم يتبقَ سوى أيام فقط على تخرُّجنا، حدثنا المُدرس عن هذه الحادثة بصراحة، وقال أنه لم يُفكر أبدًا في أنني سأضربه حقًا..فلقد استخدم نفس الحيلة حينما كان يُعلّم في مدرسة أخرى، وحينما كان المُدرسين يستخدمون هذه الحيلة، عادة ما كان يبكي الطلبة ويقولون أنهم آسفون.. ولكننا كنا عدائيين بطريقة غريبة !
(7) اللقاء القَدَري (غير المُتوقّع) مع باركجين يونج (JYP)
في عام 2000 وقع لي أكبر حدثين في حياتي، الأول..أنني قابلت بارك جين يونج، الذي قادني حتى أصبحت مُغنيًا، والثاني هو وفاة أمي.. وسأتحدّث أولاً عن كيفية مقابلتي لـ جين يونج..
كنت قد انضممت إلى فريق رقص مُنظم، في سنتي الثانية بالمدرسة الثانوية، عشت معهم، وكنت أطبخ وأغسل الأطباق، وأيضًا كنت أرقص في نوادي Itaeweon ونادي جامعة Hongik ، الذي كان أشهر مكان هناك في ذلك الوقت، وكانت عائلتي تمر بأوقات صعبة في هذه الفترة.. فأبي كان يعمل بالتجارة ولكن بعد ان فشلت تجارته أكثر من مرة، ترك لنا رسالة تقول إنه سيعود حينما يستقر، ورحل إلى البرازيل، لذلك اضطرّت أمي – التي كانت تعاني من مرض السُكري – إلى إعالة العائلة..
لم أستطع أن أفهم أمي التي كانت تستمر بالعمل، رغم أن حالتها الصحية كانت سيئة، أشعُر أنني كنت أنانيًا، ولا مبالي حقًا وقتها، وقد تعلّقت بالرقص بصورة أكبر، حيثُ شعُرت بعدم الرضا عن والديّ.
ذات يوم، لحقت بصديق لي كان يعمل كمندوب مبيعات، إلى أحد المتاجر، ..وحينها دخل بارك جين يونج، إلى المتجر، فقد كان المتجر ملكًا لمؤسسة JYP الترفيهية، حينما رآني جين يونج، سألني :
" أيُمكنني أن أسألك ماذا تفعل؟!" فرددت عليه قائلاً: " أنا أرقص !"
فطلب مني إرسال شريط فيديو له، حتى يقوم بتجربة أداء لي ..
" واو.. هل سيقوم باركجين يونج، الذي درّب فرقة G.O.D و Parl Jiyun بتدريبي لأكون مُغنيًا ؟! "
كنت شديد السعادة في هذه اللحظة، و قد أرسلت له الشريط بمجرد عودتي.
( بارك جين يونج دفع فواتير مستشفى أمي..
اتصل بي بارك جين يونج، بعد أن أرسلت له الشريط، و قال "دعنا نصدر ألبومًا !!" وقَبِل بي كمُتدرِّب عنده.. كنت سعيدًا حقًا، وكنت أتدرب على الرقص و الغناء بجهد أكبر، وبينما كنت أقفز من السعادة، وأعمل كي أجعل حلمي يُصبح حقيقة، ساءت حالة أمي الصحية بشدّة، وأبي - الذي تركنا ورحل إلى البرازيل فجأة - عاد إلى كوريا، بعد شهور قليلة، دون أن تتغيّر حالته، أو تتحسّن ظروفنا، وتولّت أمي مسئولية الإنفاق على عائلتنا بدلاً من أبي، وأصبح مرضها أسوأ فجأة، ولكن بما أن أمي كانت مريضة دائمًا منذ أن كنت صغيرًا، لم أُدرك أن الوضع كان بهذه الخطورة ساعتها، استمر أبي في التجول من منطقة لأخرى، حتى بعد عودته، ولم يكُن هناك أحد ليعتني بأمي..
أنا أيضًا لم أعتني بأمي جيدًا، مُفكرًا : " إن كنت أنا الوحيد الذي يعمل بجد ليكسب عيشنا، ليكُن الأمر كذلك !"
أخبرت جين يونج بكل شيء عن حالة أمي، فقال لي:
" أنا سأدخلها إلى المستشفى و أدفع الفواتير، فلا داعي لأن تقلق "
وقام بتهدئتي، أنا حقًا مُمتن كثيرًا له..
حُجِزَت أمي في المستشفى بعد ذلك، ولكن كان الوقت قد تأخر كثيرًا ساعتها، ففي الوقت الذي دخلت فيه المستشفى، كان المرض قد تمكّن من جسدها كله، وحتى الأطباء في المستشفى قالو إنه من الأفضل أن نأخذها للمنزل، وعادت أمي للمنزل بالفعل.. أشعر بقلبي يتمزّق حقًا، كلما تذكرت هذه الأيام..
استمرت حالة أمي في السوء، و أخذناها للمستشفى مرة أخرى، وجاء جين يونج وزوجته ليبقوا بجانبها في المستشفى.
(9) كيف يُمكن لشخص مثلك أن يرقص ؟!
على الرغم من مساعدة الكثير من الناس لنا، إلا أن أمي دخلت في غيبوبة، وتوفيت فجأة، وكانت كلماتها الأخيرة لي قبل أن ترحل، هي أن أعتني بأختي جيدًا، ووعدتها بأنني سأفعل ذلك، ومع ذلك – بداخلي – ظللت أقول لنفسي مرة بعد مرة، أنني سأبذل قصارى جُهدي لأصبح الأفضل.
قلبي لا يزال يؤلمني كلما فكرت بأمي، كان يُمكنني أن أريها كيف تحسّن حالي، لو أنها فقط انتظرت معنا لفترة قليلة..
أشعُر بأن قلبي يتحطّم كلما تذكرت كيف تجاهلت عائلتي، بينما كان لا يزال بإمكاني أن أصبح جيدًا حقًا معهم.
تدرّبت أكثر وبجهد شديد، بعد أن توفيت أمي.. جين يونج لم يكُن يُعلمني الأشياء خطوة بخطوة، فقط كان يُريني كيفية فعلها.
قامت شركتنا بعمل شريط فيديو، يتكون من 12 حركة رقص فردية، و9 خطوات، وتدرّبت حتى أنهكني التعب..
حينما لم يكُن جين يونج مشغولاً، كان يزور الاستوديو ليراني أرقص، وليُعلمني، ولكنه لم يقُل كلمة مديح واحدة لي أبدًا، الآن ..عادة ما يقول " عمل جيد أو رائع "، ولكن في تلك الفترة، اعتاد على عدم تشجيعي قائلاً : " كيف يُمكن لشخص مثلك أن يُصبح راقصًا ؟! هذا لن ينفع أبدًا !" كانت هذه هي طريقته في التدريب..
حينما لم يكُن باستطاعة جين يونج تدريبي، بسبب أعماله الموسيقية في الولايات المتحدة، كان عليّ أن أحارب الوحدة، كنت أبقى في الاستوديو بعد أن يرحل الجميع، لأؤلف الرقصات و أتدرب، وفي بعض الأوقات كنت أشعر بالإحباط وبالوحدة الشديدة، لذلك كانت الحيلة التي خرجت بها لمقاومة هذا هي التدرب على الرقص و الغناء في المترو و الباصات !
(10) مُقاومة الشعور بالوحدة..
تعبت جدًا من التدريب وحدي، لذلك كنت أتدرب كالمجنون، في طريقي إلى الاستوديو، وفي طريق عودتي للمنزل، كنت أغني بصوتٍ عالٍ، وأبتكر خطوات رقص تتماشى مع الأغنية، وأرقص في المترو و الأتوبيسات، بالنسبة للآخرين، فلقد كنت مجرد شخص (مجنون)، وبالرغم أنني شعُرت بالقلق، من أنني رُبما لا أصبح مُغنيًا، بعد أن غادر جين يونج إلى الولايات المتحدة، ليُصبح مُنتجًا، إلا أنني قاومت شعوري بالوحدة، وتدربت بجِد بمفردي.
عاد جين يونج من الولايات المتحدة، بعد أن أتم عمله كمُنتج هناك، لذلك، ظننت أنني سأبدأ العمل على ألبومي في الحال، ولكن جين يونج قال أن ألبومه هو سيصدر أولاً، لأن لديه أغنية جيدة، لذلك تم تأجيل إصدار ألبومي لشهر أغسطس، وقُمت بتأليف رقصة له، ورغم أن الرقصة المصاحبة للأغنية لم تكُن كلها من تأليفي، إلا أنه كان هناك العديد من خطواتي فيها..
وكذلك عملت كراقص خلف جين يونج، وبالرغم من أن هذا ساعدني على اكتساب خبرة جيدة بالمسرح، إلا أن الذهاب لكل مكان، مع جين يونج كل يوم، و التدرب أيضًا، كان صعبًا حقًا..
حينما كان جين يونج يتحدّث مع مديري أعماله، أو طاقم العمل، أو يرتاح، كنت أنا أستمر في التدرّب بدون راحة، كان عليّ أن أغني بصورة أوتوماتيكية كلما حرّك جين يونج يده، واستمررت في غناء نفس الأغنية حوالي 100 مرة في اليوم، وفي كل مرة، كنت أُضرَب على رأسي، لأنني فهمت الإشارة خطأ، الضرب على الرأس لا يبدو شيئًا، ولكن أن تُضرب في نفس المكان، أكثر من مرة، فهذا يؤلم.
(11) العمل على ألبومي تأخر مرة أخرى..
بينما كنت أرقص خلف بارك جين يونج، أعتقد أنني غنيّت أغنية ألبومي بمفردي، حوالي مائة مرة، في سيارة الفريق، حيثُ كان الآخرون ينامون ويرتاحون، كنت أغني أغنيتي عدد لا نهائي من المرّات، كلما أشار لي جين يونج بيده، استمررت في التدرّب هكذا، منتظرًا شهر أغسطس حينما يُطلَق ألبومي، ولكن..حينما جاء أغسطس..تغيّر الموقف مرة أخرى، فقد حان وقت إصدارألبوم Park Jiyun ، الذي يعمل في نفس الشركة، فتأخر إصدار ألبومي مرة أخرى إلى نوفمبر، وأصبحت شديد القلق والتسرُّع بعد هذه السلسلة من الأحداث.
بعد أن انتهى العمل على ألبوم JiYun غادر جين يونج إلى الولايات المُتحدة مرة أخرى، واستمررت في التدريب على الغناء بعدم ارتياح، ولكن لم يكُن لديّ شيء آخر أتمسك به سوى هذا، وتساءلت إن كان ألبومي سيصدر على الإطلاق؟! بعد كل هذا التدريب الشاق لمُدّة عامين، قبل أن يتقدّم بي العُمر، لأكون مُغني وراقص..
بعد عودته إلى كوريا في شهر فبراير من العام التالي، قال لي جين يونج :" لنُطلِق ألبومك هذه المرة حقًا !"
وانتهى التسجيل في شهر واحد، ولم يستغرق وقتًا طويلاً، لأن كل الأغنيات كانت قد خرجت من قبل بالفعل، وفي النهاية الظهور العلني الأول على المسرح كان في 28 إبريل 2002، أردت أن أُظهِر كل شيء تدربت عليه، - الأغنية و الرقصة - ولكن الأمرلم يجري جيدًا كما حسبته، فبالرغم من أنني لم أقُم بارتكاب أي خطأ، ولكنني كنت متوترًا، ولم أستطع تحريك جسدي بحرية، ولكنني أخبرت نفسي أن هذه ستكون النهاية، لو لم أقُم بالأمر بشكل صحيح الآن، وواجهت المشاهدين، و تدريجيًا، بدأت أكتسب الثقة في نفسي.
(12) أرغب في النجاح كمُصمّم أزياء أيضًا...
أكثر التعليقات التي كانت تُشعرني بالسوء منذ أن بدأت العمل كمُغني هو : " لماذا لا تغني على الهواء مباشرة؟!" وبما أنني تدربت تدريب شاق على الغناء، فلقد كنت واثقًا أنني سأستطيع الغناء live، ولكن نظرًا لأنني كنت حديث الخبرة، ومُغني جديد، فلقد كان يجب عليّ أن أحاكي الأغنيات بشفتيّ فقط على المسرح، وظللت مُحبطًا حتى غنيّت في بث حيّ مباشر، على قناة الـ MBC في نهاية يونيو، ولقد مدحوني قائلين : " لقد ظننا أنك ترقص جيدًا فقط، ولكنك تغني جيدًا أيضًا ! " ولكنهم كانو مندهشين..
سماع التعليقات المادحة لي بعدما غنيت live كان أحد أفضل ذكرياتي حتى الآن، وأكبر أمنياتي هو أن أكون مُغنيًا يُغني live جيدًا..
ومؤخرًا، دخلت في تحدي جديد، وهو التمثيل، حيثُ سأقوم بلعب دور (فتى لعوب) في أحد مسلسلات الـ sit com، وأجد التمثيل حاليًا مثير للإهتمام، لأنني أرغب في عرض كل مواهبي، سواء في الغناء او التمثيل، ولاحقًا..أرغب في النجاح كمُصمم أزياء.
أكبر أحلامي الآن هو أن أظل موجودًا كمُغني ناجح لعشر سنوات، وبعدها سأبدأ في دراسة التصميم، وبعد 20 عامًا من الآن، أريد أن أُعرَف كمُصمم أيضًا.. ".
كانت هذه هي نهاية الرسالة التي أرسلها Rain للمجلة، بعد أن تم تقديمة للجمهور بثلاثة أشهر..
والآن سوف أقوم بإكمال سيرته الذاتية، من بعد عام 2002 وحتى الآن .. أكتوبر 2008 ..ولكن لن تكون بقية سيرته على هيئة رسالة، أو مروية علىلسانه كما في الجُزء السابق، بل على هيئة تقريرية عادية.. ورغم أنه لايتميز بالحميمية الموجودة في الجُزء السابق، إلا أنه هام لمتُابعة مسيرة Rain الفنية في السنوات التي تلت ظهوره الأول.
ظهر Rain لأول مرة عام 2002، بألبومه الأول nappun namja أو ما يعرفه المُعجبون باسم Bad Guy ، والأغنية الثالثة في هذا الألبوم تصدّرت قوائم أفضل الأغاني أيامها.
وأخذ فترة راحة بعد تقديم ألبومه ليشارك عام 2003 في المُسلسل تلفزيوني Sangdoo! Let's Go To School ليقوم بدور Sangdoo البطل الرئيسي في المسلسل.
بعد ذلك أصدر ألبومه الثاني How To Avoid The Sun، والأغنية الرئيسية للألبوم (Ways to Avoid The Sun) تصدّرت قوائم أفضل الأغاني أيضًا..
بدأ Rain في عام 2004 مُسلسل آخر ، هو Full House ، وقام بدور البطل الأول فيه بشخصية Lee Young-Jae .
أصبح مسلسل Full House من أعلى المسلسلات الكورية تقييمًا،
شهد عام 2004 أيضًا، إطلاق ثالث ألبوم لـ Rain المعروف باسم It's Raining ، هذا الألبوم باع أكثر من مليون نسخة، ليكون أكثر ألبوماته نجاحًا حتى ذلك الوقت.
في عام 2005، فاز Rain بجائزة أفضل فنان كوري، في حفل MTV Asia Aid 2005
- وجائزة أكثر الفنانين الأسيويين شهُرة المُقدمة من قناة V
- كما فاز بجائزة أفضل فنان أسيوي في حفل الـ MTV Japan Video Music Awards 2005
- وفاز أيضًا بجائزة أفضل مُغني كوري، في مهرجان الموسيقى الصيني، الذذي أُقيم في العاصمة الصينية بكين، و تايوان.
- كان أول مؤدي أسيوي يتم دعوته لأمريكا لحفل جوائز الـ MTV الموسيقية 2005، الذي أُقيم في ميامي .
- وأيضًا حفل جوائز الـ MTV للموسيقي اللاتينية 2005 ، الذي أقيم في المكسيك.
وفي 2005 وفي وسط كل هذا، وجد Rain - بطريقة ما - الوقت ليقوم بتمثيل مسلسل جديد وهو A Love To Kill، حيث قام بدور الشخصية الرئيسية فيه Kang Bokgo .
في عام 2006، مجلة Time رشّحت Rain كثاني أكثر الفنانين تأثيرًا في العالم، للعام 2006.
- وفي نفس العام، لم يقُم Rain بعمل أغنية ثنائية(دويتو) مع Omarion، وهي أغنية Man Up، بل أيضًا أصدر أول ثلاث أغاني يابانية له، وهي Sad Tango, Free Way, Move on
- كما أصدر ألبومه الياباني الأول Eternal Rain ، وأغنيته الرقمية الأولى Still Believe والتي كانت على سبيل الدعاية لـ BMW
وكأن هذا لم يكُن كافيًا، وسط هذا العام المُمتليء تمامًا، فلقد قام Rain ببطولة فيلم جديد هو I'm A Cyborg, But It's Okay ، وقدم نفسه لأول مرّة على شاشة السينما، وأصدر ألبومه الرابع Rain's World، وبعدها بدأ جولته الغنائية Rain's Coming التي طاف فيها معظم بلدان آسيا، من ثم إلى أمريكا.
في عام 2007 حصد Rain العديد من الجوائز ..
في عام 2008 بدأ Rain بتصوير أول فيلمين له في هوليوود، وهُماSpeed racer و Ninja Assassin ِ
وقد تم عرض Speed Racer بالفعل في إبريل 2008، وقام Rain بدور صغير فيه لا يتعدّى الـ20 دقيقة وهو دور TaeJo
أما فيلم Ninja Assassin فمن المُقرّر عرضه عام 2009 إن شاء الله، ويقوم Rain فيه بدور Raizo وهو البطل الرئيسي.
كما قام بغناء أغنية فيلم الإنيمي الأمريكي Kung Fu Panda
قام بالمشاركة في إعلانات الدعاية الخاصة بشركة SamSung بأوليمبياد بيكين، كما قام بغناء أغنية AnyCall بأولمبياد بيكين 2008
أصدر ألبومه الخامس Rainism ..يوم 15 أكتوبر 2008 كما قام بعمل حفل خاص بمناسبة عودته لكوريا، وشاركته المُمثلة Kim Sun Ah رقصة التانجو بإحدى أغاني الحفل.
افتتحت شركة J.Tune (شركة Rain الخاصة ) فرعا لها يختص بتصميم الأزياء و يحمل إسم J Tune Creative (موقعها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و قد تم عرض أول أزياء لها و هي أزياء خريف شتاء 2009 من خلال برنامج Me Rain Dance حيث إرتدي Rain كسوة تحمل إسم "Six To Five" عندما قام برقصة التانجو مع Kim Sun Ah، وكان هو من صمّّم البدلة بنفسه.
كانت هذه هي آخر أخبار Rain حتى تاريخ فتح هذا الموضوع ، نتمنّى أن تكونوا قداستمتعتم بقصته، واستفدتم بالمعلومات التي ذكرتها ..
هذا التقرير وهو اقتباسات من أقوال لـ Rain في الصحف و المجلات..إلخ
يقول: " أنا أعلم أن مظهري الخارجي ليس جيدًا، فأنا لستًُ جذابًا جدًا، ولكن طبيعتي الداخلية جيدة جدًا وكذلك موهبتي ، و دائمًا ما أقول لنفسي أنني الأفضل قبل كل أداء لي على المسرح، ولكنني أُخبر نفسي أيضًا أنني لستُ الأفضل بعد الانتهاء من العَرْض، ومع ذلك، قبل كًل أداء، يكون عليّّ الاستعداد بنسبة 120 %، كي أحقق 100 % على المسرح.
"أنا أتدرّب بلا توقف، يوميًا، ولقد مر وقت طويل جدًا، منذ آخر مرة نمت فيها لفترة طويلة، لإنني إن لم أكُن أعمل، فسأقوم بالتدريبات الرياضية ،والتدرُّب على الغناء، وحركات الرقص، ونفس الشيء ينطبق على التمثيل، فإنلم أؤدي بصورة جيدة، فلن أكون قادرًا على النوم، فسواء كنت مُمثلاً أومغنيًا، يجب أن أحاول أن أكون الأفضل، دون أن أقلق لعدم حصولي على فترات نوم كافية، لأنني سأنام بما فيه الكفاية بعد أن أموت..!!" .
وللتأكيد على ذلك يقول: " رغم أن النوم قد يحتوي على حلم، ولكن لا يزال بإمكانك أن يكون لديك حلم، دون أن تنام ! "
"أكثر شيء أخافه هو أن أتكاسل!"
" أنا شخص يُحب الكمال، وصديقي المُقرّب أيضًا، يُحب الوصول للكمال، لذلك يحثني دائمًا على أن أكون أفضل. وأعتقد أن أقوال مثل : "سهل الإرضاء"، و"لا يأخذ العمل بجدية"،لا تنفع في وقتنا الحاضر، وهذه الطريقة تجعلني أرغب في أن يكون كل شيء مثاليًا، ولأُخبرك بالحقيقة، أشعُر بضغط شديد حينما يُحدّق في الكثير من المُعجبين".
" من أجل المسرح، ضحيت بالعديد من الأشياء.. كالحُب، و الحياة الجامعية، والخروج مع أصدقائي، كل هذه الأشياء لم أمارسها بصورة طبيعية،..وكذلك لم أعتني بوالديّ بصورة جيدة، بالإضافة للعديد من الأشياء الأخرى..!"
"أنا طماع جدًا ما بين الحب و العمل، ولكن في الوقت الحاضر، فلقد اخترت العمل على الحُب، لأنني ظننت أن العمل أكثر أهمية، ولكنني لا أعرف ما الذي يُمكن أن يحدُث في المستقبل."
" لا أحد يُمكنه أن يحظى بحياة سعيدة، دون أن يُضحي بأي شيء، وأنا أظن أنك إن تخليت عن شيء ما، فسوف تحصل على شيء آخر بالمقابل، على سبيل المثال; أنا لا أستطيع مقابلة أصدقائي، و التدريب في وقت واحد، أحيانًا يكون عليك التضحية ببعض الأشياء، في مقابل الحصول على أشياء أكثر أهمية، وهذا ما يجعلك تتقدّم باستمرار، هذا لا يعني أنني سأتخلى عن أصدقائي،ولكن.. الأمر فقط أن المرء عليه التضحية بشيء ما، ليحصل على حياة مُريحة."
"أعتقد أن أكثر الأشياء التي تُسعدني، ليس الحبيبة، أو السًُلطة، أو المال، ولكن أكثر شيء يُسعدني هو(الطعام)،ولا شيء سواه، فلم يكُن مسموحًا لي تناول الطعام الذي أحبه، الطعام المقلي أو الهامبرجر أو الساندويتشات، وأشعرني هذا بكثير من الألم و الحُزن، بطريقة لا يُمكن وصفها."
"منذ سنوات، قبل أن أشتهر، ذات مرة تضوّرت جوعًا لمُدّة أسبوع تقريبًا، لأن عائلتي كانت فقيرة جدًا، وتساءلت لماذا كانت حياتي شاقة جدًا، وظننت أن العالم قد أدار ظهره لي، ولم يكُن لدينا حتى مياه نظيفة لنشربها، ذات يوم.. شربت ماءًا كنت قد غليته منذ عدّة أيام، و أنا أشرب شعُرت بطعم يُشبه الرمال في فمي، ثم أدركت أن هذه كانت بيضة قديمة عشّش فيها صرصار!"
(أعلم أن هذه الفقرة مُقرفة للبعض، ولي أنا شخصيًَا، ولكنها ضرورية للتعبيرعن مدى الألم الذي كان يمُر به حين كان صغيرًا!)
"أنا أغني وأرقص، كي لا أضطر للجوع مرة أخرى أبدًا، وحتى الآن، لا أستطيع العمل إن لم أتناول الطعام"
" مع احترامي لكل شيء، أنا مُبادر، وحاسم جدًا في قراراتي، أنا ذلك النوع من الأشخاص الذي يتميّز بحس المبادرة، يجب أن أكون القائد أيًا كان الأمر، فاتخاذ القرارات، وأن تكون قائد، أكثر سهولة من طاعة الآخرين!"
"ذات مرة بكيت بسبب أداء غير مُرضي لأغنية ورقصة، وهذا الأمر لا يزال يحدُث الآن، فأنا أفكر دائمًا : " لِمَ لم أستطع تحقيق ما أريده؟!"، وبعدها أظل أعمل على الأمر حتى أصل لما أريد، هذه هي الطريقة الوحيدة التي أعبر بها عن مشاعري."
" في الحقيقة، المُشاهدين/المستمعين قاسين إلى حدٍ ما، فهم لا يفهمون مثلاً أنني قد لا أستطيع التدرّب بسبب المرض أو الإرهاق، وأنا لا أعني أن هذا شيء سيء، فرغم الألم والإرهاق، يجب عليّ أن أحافظ على وعدي مع الجميع، فأنا أعلم أن هناك الكثير من الناس ينتظرونني، والمسرح هو المكان الذي تواعدنا عليه، كل شيء يجب أن يسير كما تواعدنا حتى النهاية."
" دائمًا ما أتذكر وعدي للمعجبين على المسرح، إن لم أستطع الوفاء بوعدي، فلن أكون قادرًا على النوم."
"أحيانًا ..أكون شديد الإرهاق، لدرجة أرغب فيها بالنوم في أي مكان، ولكن متى ما تغلبت على هذه الأوقات المؤلمة، أشعُر أنني قد ازددت نضجًا."
"أحتاج للمحاولة بجٍد أكثر، كي أستطيع التغلُّب على نفسي ! "
"أعلم أنه ليس كل الناس تحبني، لذلك عليّ العمل بجِد أكثر ! "
"هناك أشياء كنت أعتبرها من المُسلمات حينما كانت أمي على قيد الحياة، ولكن بعد وفاتها، أصبحت أشعُر بالحزن بسبب العديد من الأشياء، على سبيل المثال، طبخها للأكلات، التي لم أستطع إيجاد نكهة مثلها في أي مكان آخر،هذه الأشياء الصغيرة، تُشعرني بألم لا حدود له."
"كانت خطتي الأصلية هي غناء أغنية (Cannot get used to it )، ولكنني لم أستطع ، لأن هذه الأغنية تُذكرني بأمي دائمًا"
" أريد أن أسأل الجميع سؤالاً، هل قمت من قبل بأخذ من تُحب للعشاء خارجًا؟!، هل أرسلت زهورًا لمن تُحب؟! هل قُلت عبارة "أنا أحبك" لحبيبتك؟! أنا لم أقُم أبدًا بأي من هذه الأشياء من قبل، ولكنني أفهمها فقط، لذلك أريد حقًا أن أُخبر الجميع بأن أعضاء العائلة مُهمين جدًا، أنا لم أعامل أبي أو أختي الصغيرة بلطف كبير من قبل، وعلى الرغم من أنه من المُحرج قول هذا هُنا، ولكن مع ذلك لازلت آمل بأن يقول كل شخص "أنا أحبك" لوالديه، وإن كان لديكم أطفال فقولو لهم "نحنُ نحبكم"، اليوم أبي و أختي سيحضروا، ويجب أن أقول لهم : "أبي، أنا أحبك"،" هانا ، أنا أحبك"."
"لقد كنت في الاستوديو منذ عدة أيام، وفجأة شعُرت بالغربة، وحنين شديد إلى بيتي، أنا أفكر دائمًا بأبي وأختي، وعلى الرغم من أن والدي أخبرني بألا أقلق عليهما، ولكنني أفعل هذا لا شعوريًا، كلما سافرت للخارج، حينما أكون في بلد بعيدة، أفكر دائمًا، ماذا يفعلون الآن؟! وأتمنى أن أعود في الحال لأعيش معهما."
"النساء التي تعمل بجد لتحقيق ما تُريد أكثر جمالاً بكثير، مقارنة بالنساء الاتي يرتدين الملابس المثيرة، المرأة التي تعمل بجِد، أكثر جمالاً."
"في بعض الأوقات، أشعُر أنني لستُ Rain، أريد أن أمشي بصورة عادية في الشارع، دون أن يُطاردني أحد، أنا فقط جونج جي هون، مُجرد فتى عادي، ليس لديّ أي جدول عمل مُمتليء، وأستطيع فعل أي شيء أريد، ولا أشعُر بأنني مُثقّل بالأعباء، وفي حالة مزاجية رائعة، أعتقد أن العيش بهذه الطريقة جيد حقًا، فهل سأكون قادرًا على الحياة هكذا؟! أتمنى أن أستطيع هذا في المستقبل، ولكن ليس الآن."
حينما ينظر الناس إليك باستياء، إن اتخذت قرارًا يائسًا، فإن هذا النوع من القرارات سيجعلك تعمل بجُهد حتى الموت، هذه اللحظات مُخيفة جدًا، فأنا أخاف دائمًا من الخسارة أمام نفسي، أخشى أن أرتاح، وأتردد بين النوم والتدريب، وحينما أُقرر النوم أخيرًا، فإن هذا يُقلقني.. فقط حينما تمُر بأوقات صعبة، فإن هذا ما سيجعلك تشعُر بالإنجاز فيما بعد. "
" أحيانًا.. لا أشعُر أنني أعيش حياتي، لأنني مشغول جدًا، وأتساءل :"لماذا يجب عليّ أن أعيش هكذا؟!"، ولكنني لا أريد الاستسلام، فلقد اتخذت قراري فعلاً، بأن أركز على حياتي المهنيّة بينما أنا صغير في السن، ورغم أن هذا يبدو مُحزنًا جدًا، ولكن حتى حينما يكون لديّ أوقات فراغ، فإن أكثر شيء أود فعله فيه هو التدريب أيضًا ! "
"أريد أن يتقبلني الناس، وليس أن يُعجَبو بي وحسب، إلى أي مدى يُمكنني أن أنجح؟! ما الجمال الذي يُمكن أن تصل إليه صورتي؟! من يعلم ؟! أعتقد أن الصعوبة لا تأتي من الناس ولكن من نفسي!!"
ويقول عن عينيه : " حينما كنت صغيرًا، كنت أكره عيناي، وكنت أفكر كثيرًا في إجراء جراحة لتوسيعها، وعمل جفن مزدوج – لا أعرف الترجمة الدقيقة لكلمة Double eyelids – ولكن جرّاح التجميل، شعُر بأن عينيّ الصغيرتين كانتا مُميزتين نوعًا ما، ولذلك لم يقُم بالعملية، من كان يعلم أن هاتين العينين سيكون لهما الفضل في أني يتذكرني العديد من الناس ؟! الآن..حينما أفكر في الأمر، أجد أنني كنت محظوظًا لأنني لم أُجري الجراحة."
" ( لو أنني شعُرت بكثير من الإرتياح، فإنني سأنهار) ..حينما كنت في المدرسة الثانوية، كتبت هذه الجُملة، والصقتها في سقف حجرتي، وحينما أستلقي على فراشي، أرى هذه الجُملة، وأذكر نفسي دائمًا أنني لا أستطيع أن أتكاسل."
.
"أحيانًا، بعد أن أغني و أرقص لأغنيتين أو ثلاثة على المسرح، أشعُر بكثير من الألم، وكأن هناك شيئًا ينفجر بداخلي، ومتى ما جاءت هذه اللحظة، دائمًا ما أفكر في تلك السيدة العجوز التي تبيع ألبوماتي في سوق Han، هذا يُساعدني على هزيمة ذلك الألم."
"حينما كنت لم أزل مغني جديد، كان رد فعل مُعظم الناس هو :"من هذا الشخص؟!"، في كل مرة أخطو فيها على المسرح، آمل في اكتساب المزيد من المُعجبين، وأقول لنفسي : "مهما كان ما مر به هذا الشخص اليوم، يجب أن أجعله/أجعلها..مُعجب بي.."،ومن بين آلاف المستمعين، يجب أن يكون هناك شخص واحد منهم على الأقل مُنتبهًا لي، وبسبب وجهة النظر هذه، حينما أرقص فأنني أُخرج كل ما لديّ" .
"حتى لو كان لديّ دقيقة واحدة، بل ثانية واحدة فقط باقية على حياتي، فسأظل أبذل قصارى جُهدي في عملي، فأنا حقًا أريد أن أعرف إلى أي طريق يُمكن أن تأخذني قُدراتي، بهذه الطريقة، قبل أن أموت، حينما أجلس لأفكر في لحظات فشلي، فلن يهم إن كنت نجحت أم فشلت، لأنني سأظل أعتقد أن حياتي ناجحة، لماذا أقول هذا؟! لأنني أبذل أقصى جُهدي فيما أقوم به.
في المستقبل، سأقوم بتجربة أشياء جديدة، أو أشياء تتطلب معاناة قبل تحقيقها، وهذا يتضمن الأشياء التي لا أستطيع القيام بها."
"خلال 3 دقائق و 40 ثانية، لا يحتاج المُغني، لأن يرقص ويُغني فقط، بل يحتاج لأن يكون مُمثلاً أيضًا، فنظرة عين واحدة، وابتسامة، يُمكنها أن تؤثر وتُحدِث تفاعل مع الجمهور، أثناء تسويق ألبومي الثاني، لم أكُن أرقص على المسرح، ولكنني كنت أصافح المُعجبين، وكانت رد الفعل جيدًا حقًا.
المغنون يحتاجون لـ 100% مهارات تمثيلية على المسرح، تعبيرات الوجه لها فن خاص أيضًا.
أنا أريد من مُعجبيني أن يُصبحوا عائلتي، وأن يدوم هذا للأبد، يومًا ما بعد 40 عامًا، حينما تُمطر السماء، أريدهم أن يُفكروا.. :" آه.. يومًا ما.. كان لدينا مُغنيًا يُدعي Rain (مطر)" "
حتى حينما يكُتُب عنه البعض بصورة ظالمة، أو غير لائقة، يُجيب بردود بسيطة، الناس الذين يقلقون عليه يشعُرون بالإحراج أحيانًا، ولكنه يُصبح أهدأ تدريجيًا، وتعبيراته هادئة، وردوده قصيرة، هاديء.. دون أي شكاوى أو مشاعر سيئة.
"أنا أبذل قصارى جُهدي في كل ما أقوم به، لذلك لا أشعُر بأي ذنب، وفيكُل الأوقات أرغب بأن أكون Rain الناجح، وفي المستقبل، إن أستطعت أن أوضَع في قائمة المُغنين، أتمنى بأن أُعرَف بـ (المغني الذي يعمل بجِد شديد).
أعتقد بعد أن عملت لعامين بالفعل ، أن أكثر الأشياء الأهمية هو معرفة أي نوع من الأفكار عليك استخدامها،
العمل شيء يبعث على البهجة بالنسبة لي.
التعاسة لازالت أحد ممتلكاتي الثمينة، لأن الوضع الحالي لا يزال غير كافٍ عليّ أن أتدرب أكثر، حينما ينام الناس، أظل أنا أعمل، فأنا أكتسب المزيد من المهارات في الرقص بفعل هذا، وعادة ما أتنافس مع نفسي، لذلك ..هذه المرة.. دعني أفُز في مسابقتي الخاصة ! "
"دائمًا ما أفكر:"إن بذلت كل ما بوسعي كل يوم، فكيف سأصبح بعد 10 سنوات؟!" لأنني أفكر بهذه الطريقة، أزيد من مقدار تدريبي كل يوم، أو يُمكنك القول أنني لا أتوقف عن التدريب أبدًا!"
"لو أردت أن أصبح شخصًا يحصل على احترام الآخرين، إذًا عليّ أن أقدم احترامي وتحياتي للجيل الأقدم، أو المؤسسين الأوائل، دعك من امتلاك القدرات و المهارات من عدمها، فأولاً..إن لم أكُن مُهذبًا، فلن يُلاحظني الآخرون."
"حينما أصوّر أي دراما، آمل بأن أكون أفضل مُمثل، وحينما أمسك بالميكروفون، آمل بأن أكون أفضل فنان، حينما أتعب من التمثيل، سأتدرب على الغناء، وحينما أتعب من الغناء سأتدرب على التمثيل."
.
حينما سُئِل Rain عن أكثر هدية يُريد أن يتلقاها، كانت هذه هي إجابته:
"أخاف دائمًا من أن أُصاب بالغرور، إن كان هناك هدية تمنعني من الإصابة بالغرور، فسيكون هذا لطيفًا حقًا"
"حينما أكون على المسرح، أغيّر طريقة تفكيري، سأفكر بنفسي على أنني الأفضل، ولكن بعد أن أغادر المسرح، سأشعُر أنني شخص منخفض المستوى جدًا.
من الذي سمح لي بأن أقابل Mr. Armani، كيف يُمكنني أن أقبل أجر عالٍ على الإعلانات؟!!
أُعامل نفسي على أنني مُغني جديد، رُبما هذا هو السبب الذي يجعلني أطمع في مزيد من الشهرة !"
"الناس الذين يستعملون يدهم اليُمني، ويُريدون استعمال يدهم اليُسرى فيتناول الطعام، فعليهم أن يتدرّبوا، إن لم يكُن هناك تدريب شاق، فستعود – بصورة تلقائية – لتناول الطعام باليد اليُمنى، فقط..إذا تدرّبت بجهد شديد، عندها سيُمكنك أن تتناول الملعقة بيدك اليسرى وتأكل بها. "
" من اللحظة التي أخرج فيها على المسرح، وأنا أغني .. يُمكنني أن أرى واحدًا ليس من مُعجبيني Antifan ، لا يستجيب مع الغناء، أو يسخر مني، وذات مرة كان هناك مُعجبة، أحضرت بالونًا مكتوب عليها اسم مُغني آخر، وظلت تسخر مني من البداية و حتى النهاية، في هذا اليوم، وفي تلك اللحظة على المسرح، نظرت إليها، وغنيت لها مباشرة، في النهاية ..جعلتها تتأثر وتبكي..!"
"أنا أشعُر بالإمتنان الشديد، فلقد كنت أعمل بجهد شديد منذ البداية، ويبدو أن الناس أدركوا هذا، لذلك أشعُر بسعادة شديدة، ومهما كان طريقي صعبًا في المستقبل، فسأظل أعمل بجهد، لأصبح شخصًا لا يُعاني من تراجع في مستواه (هذا لأجل نفسي)، أما للجمهور.. فأنا لن أخيّّب أمل أي شخص."
(بعد ترشيحه كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم من قِبَل مجلة Time في مايو 2006)
"رُبما ..يومًا ما بعد 40 عامًا، حينما يهطُل المطر بشدّة، أو تتجمع السُحُب في السماء، سيقول شخص ما : "يومًا ما كان هناك مُغني يُدعى Rain (مطر)"، وسأقول أنا "بعض السُحب*مع المطر (Rain) معًا"، أتمنى أن تكون قلوبنا معًا إلى الأبد، مثل العاشقين، الذين يتذكرون بعضهم دائمًا ! "
* يُعرَف مُعجبوه باسم (السُحُب) Clouds.
والجُملة كلها عبارة عن تشبيه للمطر و السُحب وكأنها Rain مع مُعجبيه (السُحب) معًا ..
- يُعرَف مُعجبوه باسم (السُحُب) Clouds.
- الاسم العالمي لنادي المُعجبين به هو (السحابة/ الغيمة) (The Cloud).
- يقول: " إن لم يكُن هناك سُحُب ، فلن يكون هناك Rain ".
(هذا تشبيه ، يقصد فيها المعنى الحرفي لراين وليساسمه،
بمعنى إن لم يكُن هناك غيوم فلن يوجد المطر، فإن لم يوجد المعجبينفلن يكون هناك وجود لـ Rain )
- بدأ اهتمامه بالرقص حينما كان في الصف السادس .
- مثله الأعلى أيام مراهقته كان مايكل جاكسون.
- لديه أخت صُغرى اسمها Hanna، وهي أصغر منه بثلاث سنوات.
- مر بالعديد من الأوقات الصعبة أثناء مراهقته، بسبب الحاجة للنقود، لدرجة التضوّر جوعًا أحيانًا !
- توفيت والدته عام 2000 تأثرًا بمرضها، قبل أن يشتهر أو يظهر للعلن لأول مرة.
- كانت كلمات والدته الأخيرة له، قبل أن تتوفى هي : أن يعتني بأخته جيدًا، ووعدها أنه سيفعل.
- يشعُر Rain بالحُزن لأن الفُرصة لم تُتَح له لأن يشتري لوالدته طعامًا جيدًا، أو أن يأخذها في رحلة على متن طائرة .
- يذهب دائمًا لزيارة قبر والدته و الحديث معها، قبل أن تُذاع أي دراما جديدة له، وقبل أن يُطلِق أي ألبوم جديد .
- يُظهر Rain والدته وكأنها ديانته، فهي الشخص الوحيد الذي كان يؤمن بقدراته دائمًا ..
- لم تكُن نتائجه الدراسية جيدة جدًا، لأنه كان يهرُب من الحصص ليتدرب على الرقص
- بذل قصارى جهده في الدراسة لينجح في إمتحان القبول بمدرسة الفنون، ولقد تم قبوله فعلاً.
- تدرّب في مؤسسة (JYP Entertainment) لمُدّة ثلاث سنوات، وتم تقديمه للعن لأول مرة في 24 إبريل 2002 .
- حينما كان لايزال مُتدربًا، كان يرقص في المترو، والأتوبيسات، محاولاً أن يؤلف خطوات رقص تناسب موسيقاه .
- قام بتأليف معظم خطوات الرقص للأغنية الرئيسية في ألبومه الأول (Bad Guy)
- لقد وعد بأن يُصبح ابنًا، تكون والدته فخورة به، ولقد تحققت أمنيته حينما تلقى جائزة (Artist of The Year 2004 ) التي تُقدمها قناة KBS ، في نفس العام الذي انتشرت به شعبيته في آسيا كلها من خلال المسلسل شديد النجاح (Full House) ، و أيضًا – في نفس العام – صدر ألبومه الثالث (It's Raining )
- ظهر رسميًا لأول مرة في هوليوود في فيلم (Speed Racer)، وكان اسم شخصيته في الفيلم هو : TaeJo ، ولقد عُرض الفيلم في السينمات في أمريكا في 9 مايو 2008
- تم ترشيحه من قِبَل مجلة (TIME) ، كواحد من ضمن أكثر 100 شخصية أثرت في العالم عام 2006.
- تم اختياره كأحد أوسم الرجال في العالم، من قِبَل مجلة (People) عام 2007
- يعرف كيف يقول جُمل مثل : " أهلاً، أنا Rain"، و " كيف حالك ؟" ، و " شُكرًا لك "، و " أنا أحبك"، باليابانية، و الفلبينية، والتايلندية ، و الصينية ..إلخ ورُبما بلغات أكثر ..
- الشيء الذي لا يستغني عنه أبدًا، هو جهاز الآيبود (ipod) الخاص به، فهو يستمع للموسيقى في أي مكان يذهب إليه.
- مظهره المُعتاد في المطارات، يتضمن – دائمًا – الكاب/ الطاقية ، ونظارته الشمسية ...
هكذا انتهينا من هذا التقرير، والخاص بكل ما يتعلّق عن حياة ..